القاهرة (خاص عن مصر)- حقق مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا رقمًا قياسيًا غير مسبوق، حيث أصبح أقرب جسم من صنع الإنسان يقترب من الشمس على الإطلاق.
وفقا لتقرير الجارديان، في 24 ديسمبر، بينما كان الكثيرون يحتفلون بموسم الأعياد، حققت المركبة الفضائية إنجازًا غير مسبوق، حيث تحملت ظروفًا قاسية ودرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية (1800 درجة فهرنهايت) خلال تحليقها التاريخي.
تم إطلاق مسبار باركر الشمسي عام 2018، وكان في رحلة رائدة، حيث أكمل 21 مدارًا حول الشمس، وتم تعديل مساره بعناية من خلال التحليق بالقرب من كوكب الزهرة، مما جعله أقرب بشكل متزايد إلى سطح الشمس.
مهمة اكتشاف
احتفلت الدكتورة نيكولا فوكس، رئيسة قسم العلوم في وكالة ناسا، بهذا الإنجاز، ووصفته بأنه “لحظة رائعة” يا هلا، لقد فعلناها! “.