أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن عقد اجتماع اليوم السبت 1 فبراير 2025.
وأوضح المجلس في بيان له أن الاجتماع سيُعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى “تطهير” أو “تنظيف” غزة من سكانها الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا إلى مصر والأردن.
وأكد مجلس الأمناء أن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها سوى قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، معتبراً إياها تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف مجلس أمناء الحوار الوطني أن الاجتماع سيتناول وضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها لدعم مقومات الأمن القومي المصري والعربي، بالإضافة إلى مناقشة ما يستجد من أعمال.
وأكد المجلس رفضه القاطع لأي نوع من التهجير أو إعادة التوطين للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ذلك يعد جريمة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجدد المجلس دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لحفظ الأمن القومي في هذه الظروف الدقيقة.