استطاعت المرأة أن تحلق كالنجوم وتضيء سماء الدولة المصرية على مستوى جميع القطاعات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الفنية، ولكنها برزت رغم الانتقادات وحلقت بجناحيها في الرياضة المصرية، فأصبحت تتواجد وتتألق بشكل متفرد وفريد من نوعه وتتميز في العديد من الرياضات.
ورغم ما عانته من سنين عديدة من حصرها في عدد من الرياضات التي أطلق عليها أنها رياضات نسائية فقط، وآخري لم تطأ قدمها لها لمجرد أنها أنثى وأن هذه الألعاب تقتصر على الرجال، تم تحجيمها بعدة دواعي منها العرف والتقاليد والمبادئ والأنوثة أيضا.
فكانت جميع الآراء تؤكد أن هذه الرياضة ستخفي ملامح انوثتها ورقتها، وستتحول تصرفاتها من النعومة إلى الخشونة، إلا أن المرأة استطاعت أن تؤكد أن الرياضة ما هي إلا نجاح وتميز لا يخفي ولا يؤثر على أنوثتها أنما يضفي جانب جديد من الصلابة في شخصيتها والثقة والعزم والإصرار والاستمرارية والمثابرة وما هي إلا صفات يجب أن تكون في الأنسان غير مقتصرة على فصيل دون الآخر ، ولن تحد من جمالها أو رقتها أو نعومتها.