توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الشباب وبيت العائلة المصرية لتعزيز قيم المواطنة

في إطار تعزيز روح التسامح والمواطنة، وقع مجلس الشباب المصري بروتوكول تعاون مع بيت العائلة المصرية خلال احتفالية أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. 

وقع البروتوكول الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري، نيابة عن المجلس، بينما مثل بيت العائلة المصرية نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية.

تلقى البروتوكول دعمًا قويًا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، مما يعكس أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق ثقافة التعايش المشترك.

يهدف هذا التعاون إلى تنفيذ استراتيجية مجلس الشباب المصري التي تسعى لتعزيز حقوق المواطنة وخلق بيئة تشجع على السلام والتسامح بين الشباب المصري، ويشمل ذلك مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى:

وقد أعرب نيافة الأنبا إرميا عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا على أهمية دوره في خدمة الوطن وتعزيز الاهتمام بالقضايا المحلية والإقليمية. كما أكد الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير على ضرورة تركيز التعاون على دعم الشباب وتعزيز قيم المحبة والتسامح لبناء مجتمع متماسك.

من جهته، رحب الدكتور محمد ممدوح بتوقيع البروتوكول، مشيرًا إلى أنه يمثل قيمة كبيرة في دعم المجتمع المدني، ويعزز روح القومية، فضلاً عن كونها خطوة مهمة نحو إعداد برامج تهدف إلى تمكين الشباب وخدمة المجتمع ككل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *