![](https://we.mansheet.net/wp-content/uploads/2025/01/207.jpeg)
كشفت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، عن تفاصيل مثيرة حول المتحف الذي يعد أحد أهم المشروعات الثقافية في مصر.
وأوضحت أن المتحف سيضم أكثر من 60 ألف قطعة أثرية تغطي عصوراً مختلفة، بدءاً من العصور الفرعونية القديمة وصولاً إلى العصور اليونانية والرومانية.
وأشارت عبد الرؤوف خلال حوارها ببرنامج “أهل مصر” على قناة أزهري، إلى أن المتحف سيعرض للمرة الأولى جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تصل إلى 5389 قطعة أثرية. هذه المجموعة النادرة تشمل كل ما يتعلق بحياة الملك الشاب وتاريخه، مما يجعل التجربة فريدة من نوعها للزوار الذين سيتعرفون على تراث مليء بالغموض والإثارة.
وأضافت أن المتحف بدأ التشغيل التجريبي في أكتوبر 2022، ويستقبل حالياً نحو 5 آلاف زائر يومياً، وهو رقم يعكس الاهتمام الكبير من قبل الزوار المحليين والدوليين. وأكدت أن هذا الإقبال يدل على أهمية المتحف كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
وتطرقت عبد الرؤوف إلى التحديات التي واجهت المشروع، بما في ذلك الأحداث السياسية عام 2011، وتأثيرات جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى تأجيل الافتتاح الرسمي عدة مرات.
ومع ذلك، أكدت أن الفريق العامل على المشروع تمكن من التغلب على هذه الصعوبات بفضل العمل الدؤوب والالتزام بإنجاز هذا المشروع الوطني الكبير.
وأعربت عن أملها في أن يكون الافتتاح الرسمي للمتحف حدثاً تاريخياً يعكس عراقة الحضارة المصرية، ويعزز السياحة الثقافية في مصر. كما أكدت أن المتحف سيكون منصة تعليمية وتفاعلية باستخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يمنح الزوار تجربة غنية وممتعة.