عقدت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمرًا تحت عنوان “فلسطين في قلب كل المصريين.. نعم للتحرير لا التهجير”، حيث أكد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، أن المؤتمر جاء ردا على التصريحات المرفوضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأشار قرطام إلى أن الحركة المدنية لا تقتصر على الأحزاب السياسية فقط، بل تضم أيضًا شخصيات عامة وعددًا كبيرًا من المؤيدين لأفكارها وتوجهاتها.
كما أشاد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الكيني، واصفًا إياها بأنها تعبر عن الإرادة الشعبية وموقف الأحزاب المصرية.
وفي إطار الدعم الفلسطيني، دعا قرطام إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس، مهمته جمع التبرعات لدعم قطاع غزة.
وطالب الحكومة المصرية بعدم فرض رسوم على المواد اللازمة للإعمار، مؤكدًا على أهمية تسريع عملية إعادة البناء.
كما طالب قرطام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الصهيونية، وإدراج الصهيونية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومات الداعمة لهم في قوائم الإرهاب، كرد فعل على ما وصفه بجرائم قتل الأطفال.
وأكد على ضرورة إصدار قانون يجرم أي معترض على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.
واختتم قرطام كلمته بالتأكيد على أهمية توحيد الصفوف بين جميع الأحزاب، وإطلاق سراح المحبوسين احتياطيًا، داعيًا إلى تضامن وطني شامل لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة.