أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنان أحمد العوضي ممثل مجتهد، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة النجم الجماهيري الذي يخطف الأنظار بمجرد ظهوره، مشيرًا إلى أن الذكاء يكمن في معرفة الوقت المناسب لتغيير النمط الدرامي قبل أن يملّه الجمهور.
وتحدث الشناوي عن مسلسل “سيد الناس”، نافياً وجود أي تشابه بين أداء عمرو سعد في المسلسل وشخصية محمد رمضان في “جعفر العمدة”، لكنه أوضح أن العمل ينتمي إلى نفس المدرسة الدرامية التي يتقنها المخرج محمد سامي، الذي لا يزال قادرًا على تحقيق نجاح جماهيري رغم تشابه عوالمه الدرامية.
وأشار إلى أن سامي يمتلك توليفة خاصة في الإخراج، لكنه يجب أن يكون حذرًا من وصول الجمهور إلى مرحلة التشبع، مما قد يتطلب تغيير أسلوبه أو إعادة صياغة بعض العناصر الدرامية.
وحول أداء الفنان أحمد زاهر في “سيد الناس”، قال الشناوي إن نجاحات زاهر الكبرى كانت دائمًا مرتبطة بمشاريع محمد سامي، الأمر الذي يجعله ينفذ رؤيته الإخراجية بالكامل، معتبرًا أن دوره في “سيد الناس” يحمل تشابهًا كبيرًا مع شخصيته في مسلسل “البرنس”.
أما عن أداء إلهام شاهين، فقد أشار إلى أنها ممثلة مخضرمة، لكنها قدمت أداءً دراميًا مبالغًا فيه بسبب سيطرة محمد سامي على أسلوب التمثيل في المسلسل، حيث يُعرف بإدارته الصارمة للممثلين، مما ينعكس بشكل واضح على أدائهم.
وفيما يتعلق بمسلسل “العتاولة 2″، رأى الشناوي أنه يعتمد على كسر القواعد التقليدية للدراما من خلال مزيج غير مألوف بين الأكشن والكوميديا، لكنه وصفه بأنه يستخدم “لعبة مكشوفة” تهدف لجذب الجمهور، وهو ما قد لا يكون كافيًا لضمان نجاح طويل الأمد.
تعليقات