شريف رمزي: الفن بالجودة وليس بالكم.. والسوشيال ميديا تهدد الأسرة

في حوار صريح جمع الفنان شريف رمزي بالإعلامية إنجي علي، عبر برنامج «أسرار النجوم» على إذاعة «نجوم إف إم»، كشف رمزي عن جوانب مختلفة من حياته الشخصية والفنية، تزامنًا مع احتفالات عيد الحب، متناولًا قضايا تتعلق بالعلاقات العاطفية، والتواصل الإلكتروني، وأزمة المحتوى الفني في السينما المصرية.

أكد رمزي خلال اللقاء أن الحب عنصر أساسي في حياة أي إنسان، وخاصة الفنانين، معتبرًا أنه جزء لا يتجزأ من التكوين النفسي والاجتماعي، كالدراسة والطعام والرياضة. 

وشدد على أهمية تقبل الأبناء لمشاعر الحب منذ الصغر، معتبرًا أن الصدق مع النفس والآخرين هو الطريق الأمثل في العلاقات العاطفية.

وفيما يخص العلاقات بين الرجل والمرأة، أشار رمزي إلى اختلاف طبيعة التفكير بينهما، إذ يميل الرجال إلى العقلانية، بينما تغلب العاطفة على النساء.

 ونصح المقبلين على الزواج أو الخطوبة بالوضوح منذ البداية، وعدم إخفاء أي تفاصيل حول الماضي، معتبرًا الصراحة أساسًا لاستمرار الحياة الزوجية.

تطرق الفنان أيضًا إلى ظاهرة التعارف الإلكتروني، وأبدى تحفظه عليها، مؤكدًا أن العلاقات عبر الإنترنت تفتقر إلى المشاعر الحقيقية، لأن التواصل الافتراضي لا يعكس طبيعة الشخص، بعكس اللقاء المباشر الذي يظهر الطاقة الحقيقية بين الطرفين.

من جهة أخرى، أعرب رمزي عن قلقه من تأثير السوشيال ميديا على الحياة الأسرية، مؤكدًا أنها أصبحت خطرًا يهدد استقرار الأسرة، خاصة مع سيطرة الشاشات على الأطفال. واعتبر أن الحفاظ على التوازن في التعامل مع هذا العالم الافتراضي أصبح تحديًا كبيرًا للآباء.

وفيما يتعلق بأعماله الفنية، أوضح رمزي أن غيابه عن الساحة الفنية في بعض الفترات يعود لحرصه على تقديم أعمال ذات قيمة، مؤكدًا أن النجاح الفني يقاس بتأثير العمل على الجمهور، وليس بعدد الأعمال.

 كما عبّر عن أسفه لتراجع تقديم الأعمال الأدبية في السينما، داعيًا إلى العودة للاهتمام بالأدب والقراءة كأساس لصناعة فن راقٍ.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.