04:02 م
السبت 01 مارس 2025
كتب- محمد قادوس:
أكدت الدكتورة أميرة رسلان، الداعية الإسلامية، أن التربية في بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد كلمات ونصائح، بل كانت مدرسة قائمة على مكارم الأخلاق، وغرس القيم التي تعيش لأجيال وأجيال.
وأوضحت رسلان، خلال حلقة برنامج “بنات النبي”، المذاع على قناة” الناس”: أن المجتمع الجاهلي كان ينظر للبنت نظرة دونية، حتى جاء الإسلام ليؤكد أن البنات زينة الحياة وأمانة عظيمة، مستشهدة بقول الله تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم غرس في المسلمين أهمية العناية بالبنت وتربيتها، مشيرة إلى حديثه: “من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين”، وأشارت بإصبعيه.
ونوهت إلى أن بنات النبي صلى الله عليه وسلم – زينب، رقية، أم كلثوم، وفاطمة رضي الله عنهن – كنّ مثالًا يُحتذى به في الصبر والإيمان وحسن الخلق، داعية إلى الاقتداء بهن في تربية الأجيال الصالحة.
