في تطور مفاجئ لقضية انتحار هاني عبد القادر، موظف دار الأوبرا المصرية، كشفت التحقيقات عن مفاجأة مدوية، حيث قرر أحد مديري الدار أمام جهات التحقيق بأنه هو من كتب الرسالة التي نُسبت للموظف المنتحر وقام بتعليقها باسمه.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد برر المدير تصرفه بأنه لم يكن يقصد إثارة الجدل، بل كتب الرسالة كنوع من الرثاء للفقيد، تعبيرًا عن حزنه العميق على رحيله.
وأكد أنه لم يكن ينوي تضليل أحد أو إحداث بلبلة، بل أراد فقط تخليد ذكرى الراحل بكلمات مؤثرة.
من جانبها، تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف كافة ملابسات الواقعة، فيما أكدت وزارة الثقافة متابعتها الدقيقة لسير التحقيقات، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت أي تجاوزات، وذلك لضمان تحقيق العدالة وكشف الحقيقة كاملة.