جدد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مطالبته بالإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب تدعيم التماسك الوطني من خلال خطوات تعزز الحريات العامة وتفتح المجال العام، في ظل الرفض المصري الرسمي لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ونشر البلشي بيانًا عبر صفحته على “فيسبوك”، قال فيه إن الموقف المصري الرافض للتصريحات “البربرية والاستعمارية” للرئيس الأمريكي يعكس التزامًا وطنيًا برفض تصفية القضية الفلسطينية، لكنه شدد على أن هذا الموقف يتطلب أيضًا التزامًا داخليًا بحقوق الإنسان، بإطلاق الحريات وتحرير الصحافة من القيود.
مطالب بالإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي
وأشار البلشي إلى أن الوقت قد حان لـ”تبييض السجون” من جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين والمعارضين السلميين، خاصة المحتجزين على خلفية التضامن مع القضية الفلسطينية.
كما أعاد تسليط الضوء على الحالة الصحية الخطيرة للدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، التي تخوض إضرابًا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها، مؤكدًا أن وضعها الصحي “وصل إلى مرحلة الخطر”، ما يتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية.
قائمة الصحفيين المحبوسين
وفي بيانه نشر البلشي قائمة تضم 25 صحفيًا محبوسًا احتياطيًا لفترات طويلة، من بينهم:
• كريم إبراهيم (أكثر من 4 سنوات)،
• مصطفى الخطيب (أكثر من 5 سنوات)،
• أحمد سبيع (أكثر من 4 سنوات)،
• بدر محمد (أكثر من 7 سنوات)،
• حمدي مختار (أكثر من 4 سنوات)،
• توفيق غانم (أكثر من 3 سنوات)،
• محمد سعيد فهمي (أكثر من 6 سنوات)،
• دنيا سمير فتحي (أكثر من عامين)،
• مصطفى محمد سعد (أكثر من 5 سنوات)،
• عبدالله سمير مبارك (أكثر من 5 سنوات)،
• محمود سعد كامل دياب (أكثر من عامين)،
• محمد أبو المعاطي (أكثر من عامين)،
• مدحت رمضان علي برغوث (أكثر من 4 سنوات)،
• أحمد خالد محمد الطوخي (نحو 4 سنوات)،
• أحمد أبو زيد الطنوبي (منذ مارس 2021).
كما طالب بالعفو عن الصحفيين الصادر بحقهم أحكام، ومنهم محمد إبراهيم رضوان (أكسجين)، وأحمد الطنطاوي، وعلياء نصر الدين، وحسين كريم.
دعوة لتعزيز التماسك الوطني
واختتم البلشي بيانه بالتأكيد على أن “الحفاظ على مشهد التماسك المصري، رسميًا وشعبيًا، ضد تصريحات الرئيس الأمريكي، يستلزم رؤية أخرى للأوضاع الداخلية، رؤية تنتصر للحقوق والحريات وترفع الظلم عن جميع المظلومين، باعتبارها ضرورة وطنية وسياسية وإنسانية”.