ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك عبر تقنية “أونلاين”، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من أعضاء المجلس، إلى جانب الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ناقش الاجتماع تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عالميًا لمدة 90 يومًا، والذي أثر على 1077 طالبًا مصريًا في مرحلة البكالوريوس، منهم 877 طالبًا بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور التزام وزارة التعليم العالي بدعم الطلاب المصريين المستفيدين من منح الوكالة، مع ضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية دون أي معوقات.
وشدد على أهمية التعاون بين الوزارة والجامعات للحفاظ على مستقبل الطلاب، مشيرًا إلى أن التعليم يمثل أساس بناء مستقبل مشرق للشباب والوطن.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع أسفر عن عدة قرارات لدعم الطلاب، أبرزها:
التزام الجامعات المصرية، الحكومية والخاصة والأهلية، بتحمل المصروفات الدراسية التي كانت تقدمها الوكالة الأمريكية للطلاب حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني.
استمرار دعم الوزارة والجامعات للطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية قد تنشأ عن هذا القرار المؤقت.
وفي السياق ذاته، أحيط المجلس علمًا بتعهد الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحمل نفقات الطلاب المصريين المسجلين في منحها الدراسية وعددهم 200 طالب، خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مع الوزارة لضمان دعم هؤلاء الطلاب في المراحل المقبلة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستقبل الطلاب الأكاديمي، وتأكيدها على الوقوف بجانبهم في مواجهة أي أزمات قد تؤثر على دراستهم.