نداء إلى الإمام الأكبر.. مطلوب الدعوة لموقف شعبي عربي وإسلامي قوي لدعم الحق الفلسطيني.
لا ينبغي أن تقتصر المواقف العربية والإسلامية الداعمة للحق الفلسطيني في الأرض والدولة والعودة، والرافضة لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تهجير جزء من سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، عند مجرد التصريحات والبيانات، وهي مطلوبة ومرحب بها، ولكن يتعين خروج الجماهير في مظاهرات حاشدة في العواصم وكبريات المدن العربية والإسلامية والعالمية يوم الجمعة القادم لتقول لكل العالم أن الحقوق الفلسطينية في الأرض والاستقلال والعودة غير قابلة للتصرف، وأن الأولى بالتهجير هم الغزاة وقطعان المستعمرين الذين جاءوا من كل أصقاع الأرض ليغتصبوا فلسطين تحت دعاوي استعمارية أعطى فيها من لا يملك لمن لا يستحق.
مناشدة إلى شيخ الأزهر
وعلى الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ألا يتركوا الزخم الذي ولَّدته حرب الإبادة في غزة وملحمة صمود شعبها ومشاهد مسيرات العودة إلى الشمال الملهمة تتبدد، بل يتعين استثمار الظروف المواتية التي خلفها التعاطف واسع النطاق مع شعب غزة والقضية الفلسطينية، للدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضرورة محاكمة مجرم الحرب نتنياهو وأركان حكمه، بارتكاب حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية.
ومن هنا، أناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعوة الجماهير العربية والإسلامية والأحرار في كل مكان، إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة حتى تقول الشعوب كلمتها ولا تترك الأمور لحكام وسياسيين لهم حساباتهم ومصالحهم ويتعرضون لضغوط وإرهاب وبلطجة غير مسبوقة؟!.