شهدت ساحة الأمم المتحدة بجنيف، اليوم، وقفة تضامنية حاشدة نظّمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف أنحاء العالم.
جاءت الوقفة بالتزامن مع مناقشة تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، لتبعث برسالة إنسانية تؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض عمليات التهجير القسري، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية الشعوب المتضررة من النزاعات.
دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض عمليات التهجير القسري
شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أهمية التضامن الحقوقي العالمي لمواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ليست أزمة سياسية فقط، بل قضية إنسانية وحقوقية من الدرجة الأولى، مؤكدًا رفضه التام لأي محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني.
وقال ممدوح: “نقف هنا اليوم لنؤكد أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن دعم القضية الفلسطينية واجب أخلاقي قبل أن يكون سياسيًا، أظهرت مصر بموقفها الرافض للتهجير القسري التزامها بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ما يعكس تاريخها الحافل بالدفاع عن القضايا العادلة.”
الوقفة التضامنية شهدت حضورًا واسعًا لممثلي منظمات حقوقية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، واليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق.
وركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي لوقف الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان، داعين الأمم المتحدة للقيام بدورها في حماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.
وأجمع المشاركون على أهمية الوقفة كرسالة عالمية بأن الشعوب لا تُهجر قسرًا، وأن النضال من أجل حقوق الفلسطينيين يمثل رمزًا عالميًا للحرية، وكما دعا المشاركون إلى استمرار الضغط الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.