أكد محمد ممدوح، عضو مجلس الشباب المصري، أن الوقفة التضامنية التي نظمتها اليوم حركة الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في ساحة الأمم المتحدة بجنيف، تمثل رسالة قوية للعالم حول حقوق الشعب الفلسطيني ودعم مصر لموقفه الثابت في مواجهة دعاوى التهجير.
وأوضح ممدوح أن الوقفة شهدت مشاركة واسعة من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية وإنسانية من مختلف دول العالم، بينها فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، إلى جانب مصر واليمن والعراق.
وقف الحروب وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن المشاركين في الوقفة طالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الحروب في المنطقة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد ممدوح، أن الرسالة التي حملتها الوقفة كانت واضحة: “مصر تقف بكل قوة ضد محاولات تفريغ القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه”، مشددًا على أن موقف الحركة الحقوقية المصرية لا يقبل المزايدة، بل يرفض بشكل قاطع كل محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أن الوقفة أظهرت وحدة الإنسانية في مواجهة قضايا حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن مصر، بما تقدمه من دعم لشعب فلسطين، تظل دولة عظيمة وقادرة على الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعوب المستضعفة”.