منوعات | عرائس الكروشيه تجمع بين الإبداع والذكريات.. طالبة تعيد بوجي وطمطم إلى الحياة بلمسات أنثوية|شاهد

منوعات | 
                                عرائس الكروشيه تجمع بين الإبداع والذكريات.. طالبة تعيد بوجي وطمطم إلى الحياة بلمسات أنثوية|شاهد

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام كل ما يهم الرجل والمرأة في العالم العربي، حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم التفاصيل

عرائس الأطفال جزء لا يتجزأ من حياتهم وطفولتهم، وهي في الغالب مصنوعة من القماش ويتم شراؤها من المحال التجارية، ولكن إعدادها يدويًا في المنزل يجعل قيمتها المعنوية أكبر بالنسبة للأطفال والكبار.

أجرت أوركيد سامي، مراسلة “صدى البلد”، لقاءً مع مريم محمد، صانعة عرائس البهجة من الكروشيه.

قالت مريم محمد، طالبة في كلية العلوم، قسم الكيمياء، في لقائها مع “صدى البلد”: “إن عرائس الأطفال كانت وما زالت موجودة معنا منذ الصغر حتى الآن، وهناك من يبحث عنها حتى في سن كبيرة، وهو ما يُعرف بفن الأميجورومي”.

وأشارت مريم محمد إلى أنها تعلمت صنع العرائس من الكروشيه منذ أن كانت في الصف الثاني الإعدادي، خلال حصة الاقتصاد المنزلي، مضيفة: “كانت والدتي أول من شجعني على تنمية موهبتي”.

وأوضحت مريم محمد أنه يتم قص الباترون بشكل جسم العروسة المراد صنعها على ورق، ثم طي القماش المستخدم لصنع العروسة من المنتصف، وقصه وفقًا للباترون، كما يتم إعداد باترونات منفصلة لليدين والرجلين بالطريقة نفسها.

وأضافت: “أحب تنفيذ أشكال متنوعة من العرائس، سواء عرائس رمضان أو الشخصيات الكرتونية التي نحبها جميعًا، مثل بكار، بوجي وطمطم، فنانيس، وغيرهم الكثير”.

واختتمت مريم محمد حديثها قائلة إنها تسعى لتحويل هوايتها إلى مشروع لصناعة عرائس البهجة والشخصيات الكرتونية.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.