وصية أبو إسحاق الحويني قبل وفاته وتأثير رحيله في الأوساط العلمية

وصية أبو إسحاق الحويني قبل وفاته وتأثير رحيله في الأوساط العلمية
وصية أبو إسحاق الحويني قبل وفاته وتأثير رحيله في الأوساط العلمية

أعلن هيثم الحويني نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني عن وصية والده الأخيرة التي أوصى بها قبل وفاته، حيث أوصى بأن يدفن بجوار رفيق دربه الشيخ شكري عبد الله ودى لهم بالرحمة ودخولهم جنات النعيم.

وصية أبو إسحاق الحويني قبل وفاته

وكتب هيثم الحويني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “كان من وصية الشيخ أبو إسحاق الحويني رحمه الله أن يدفن بجوار رفيق دربه الشيخ شكري عبد الله، اللهم كما جمعتهم في الدنيا اجمعهم في جنات النعيم على سرر متقابلين برحمتك يا أرحم الراحمين”.

وفاة أبو إسحاق الحويني بعد صراع مع المرض

توفي الشيخ أبو إسحاق الحويني مساء الاثنين 17 مارس 2025، في إحدى مستشفيات قطر عن عمر ناهز 69 عام  بعد معاناة طويلة مع المرض وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة لمحبيه وتلاميذه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث كان يعتبر أحد أبرز علماء الحديث في العصر الحديث، وممن ساهموا في نشر المنهج السلفي من خلال مؤلفاته ومحاضراته وبرامجه الدعوية.

مسيرته العلمية والدعوية

ترك الشيخ أبو إسحاق الحويني إرث علمي ودعوي كبير، حيث كان له دور بارز في نشر علوم الحديث والسنة النبوية ومن أبرز محطات حياته العلمية:

  • كان يخطب جمعتين في الشهر في مسجد شيخ الإسلام بمسقط رأسه في كفر الشيخ.
  • قدم برامج دعوية على عدد من القنوات الإسلامية، مثل قناة الناس، قناة الرحمة، وقناة الندى التي كان يشرف عليها.
  • ألف العديد من الكتب في علم الحديث، والتي كان لها تأثير واسع في الأوساط العلمية الإسلامية.
  • تتلمذ على يد كبار العلماء مثل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، والذي كان له تأثير عميق في توجهاته العلمية.

تأثير وفاته في الأوساط العلمية والدينية

كان لوفاة أبو إسحاق الحويني أثر كبير في الأوساط العلمية والدينية، حيث نعاه عدد كبير من العلماء والدعاة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مشيدين بدوره في خدمة علوم الحديث والدعوة إلى التمسك بالسنة النبوية.

أنا صحفية حرة أعشق الكتابة وأؤمن بأن الكلمة قوة قادرة على إحداث التغيير وأحرص دائمًا على تقديم محتوى هادف يلبي تطلعات القارئ ويمنحه تجربة قراءة ممتعة ومثرية وأعمل حاليًا لدى جريدة "مانشيت" حيث أسلط الضوء على القضايا المهمة وأتابع المستجدات بحس صحفي دقيق حيث أن شغفي بالصحافة يدفعني للبحث المستمر عن الحقيقة وصياغة الأخبار والتحقيقات بأسلوب يجمع بين الدقة والجاذبية وأعتبر الكتابة رسالتي ومساحتي للتعبير
وأسعى دائمًا لأن أكون صوتًا يعكس نبض الواقع بكل مهنية وشفافية