منوعات | منها حكم صلاة التسابيح والاستخارة ورؤية النبي في المنام.. 5 آراء شرعية يكشف عنها المفتي

نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار وكل ما يهم المرأة والرجل العربي، حيث
نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم منها حكم صلاة التسابيح والاستخارة ورؤية النبي في المنام.. 5 آراء شرعية يكشف عنها المفتي.
وفي بيان الرأي الشرعي في تلك المسائل الشرعية المهمة، أجاب فضيلة المفتي على أسئلة متابعي حلقة برنامجه الرمضاني اليومي “اسأل المفتي” مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد.. تابع الأسئلة والردود الشرعية التالية:
1- هل يجب سجود السهو في حالة نسيان التشهد الأول؟
– أوضح فضيلة المفتي أن سجود السهو يكون في حالة نسيان التشهد الأول، إذ يؤدي المصلي سجدتين للسهو قبل التسليم، مستندًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن.
2- ما حكم صلاة التسابيح؟
أما عن صلاة التسابيح، فقد أكد فضيلة المفتي أنها سنة مستحبة، وإن كان الحديث الوارد فيها قد تكلم فيه بعض العلماء، إلا أن التنافس في فعل الخير أمر محمود، خاصة في شهر رمضان، حيث يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات.
3- ما مدى قصر الصلاة ؟
وبالنسبة لصلاة القصر، أوضح فضيلته أن هناك اختلافًا بين العلماء حول مدة القصر للمقيم أكثر من ثلاثة أيام، حيث يرى بعض الفقهاء أن القصر يقتصر على مدة السفر المحددة شرعًا، وهي ثلاثة أيام، فيما يرى آخرون إمكانية القصر لمدة تصل إلى خمسة عشر يومًا؛ ما يدل على وجود سَعة في هذه المسألة الفقهية.
4- ما حكم صلاة الاستخارة؟
وعن صلاة الاستخارة، أكد فضيلة المفتي أنها مستحبة في كل أمر يستشكل على الإنسان، ويجوز تكرارها عدة مرات حتى ينشرح صدره لقرار معين، مشيرًا إلى أن الاستخارة لا تعني أن يرى الإنسان رؤيا معينة، بل المقصود بها التوجه إلى الله بالدعاء، ثم اتخاذ القرار بناءً على التيسير أو التعسير.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن الصلاة في جماعة مع الأطفال دون سن التكليف جائزة، مشيرًا إلى أنه يمكن للطفل أن يكون إمامًا إذا كان أقرأ لكتاب الله تعالى، وذلك من باب التربية والتعليم، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “علموا أولادكم الصلاة، وهم أبناء سبع سنين”.
5- ما فضل الصلاة على النبي، ووصفه وحكم رؤياه، وكيف تتحقق شفاعته؟
وأضاف المفتي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد وسيلة للتقرب منه، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالإكثار من الصلاة على النبي، فهي الجسر الذي يربط العبد بنبيه الكريم، مستشهدًا بالأحاديث التي تواترت حول رد النبي على من يسلم عليه، مؤكدًا أن الإكثار منها يحقق شفاعته يوم القيامة.
وحول علاقة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤية، أوضح فضيلته أنها ليست بالضرورة تؤدي إلى رؤيته، لكنها تعبير عن صدق المحبة والرغبة في القرب، ويمكن أن تكون من بين الأدوات التي تفتح مغاليق القلوب وتمهد لرؤيته كما أفاد بذلك خبرات الصالحين.
وفيما يتعلق بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح المفتي أن هذه الرؤية هي إنعام ومحبة من الله، وهي علاقة روحية صادقة بين العبد ونبيه، مشيرًا إلى أن من أكرمهم الله بهذا الشرف كانوا ممن أوقفوا حياتهم على الطاعة. كما أشار إلى أن النبي قد يظهر للعاصي كنوع من التحذير والتنبيه لمغبة ما هو عليه، بينما تكون رؤيته للطائع رفعة ومنزلة.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا على هيئته المعروفة، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي”، مشيرًا إلى أن الشريعة قطعت في هذا الأمر.
وفي سياق الحديث عن صورة النبي صلى الله عليه وسلم هل استطاع أحد من الكتاب وصفه، أشار فضيلة المفتي إلى أنه لا يوجد كاتب استطاع تقديم صورة دقيقة له، لكنْ هناك أوصاف وردت في المصادر، ومن أروعها وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث وصفته وصفًا جميلًا يشهد له بالكمال الخَلقي والخُلقي، صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام.
طالع:
النشرة الدينية| أسئلة مثيرة عن الموت يجيب عنها علي جمعة.. وفتاوى مهمة عن الصيام والزكاة والعمرة
اقرأ أيضًا:
من أين يبدأ المسافر في الأخذ بِرُخص السفر في الفطر وقصر الصلاة؟.. مجدي عاشور يجيب
هل النظر لإمرأة غير محتشمة يعتبر زنا بالمعنى الحرفي؟.. علي جمعة يوضح
أول وآخر وقت لأداء صلاة الضحى.. تكشف عنه الإفتاء