
في حديثها عن حرية الاختيار في المظهر الشخصي، أشارت إلى أنها لن تتدخل إذا قرر زوجها ارتداء حلق، معتبرة أن هذا الأمر يخصه وحده، وأن المجتمع هو من سيحكم عليه وليس هي، وأكدت أن ارتداء الرجل للحلق أو الخاتم لا يمثل أي مشكلة، بل هو تعبير عن حريته الشخصية، لكنها لفتت الانتباه إلى وجود فرق بين ارتداء الحلق واستخدام الرجال للروج، حيث قالت إنها لم ترَ رجلاً يضع الروج، مشيرة إلى أن تاريخ ارتداء الحلق يعود إلى الرجال منذ القدم، وذكرت أن توت عنخ آمون، أحد أشهر الفراعنة، كان يرتدي حلقًا وكانت أذنه مثقوبة، كما أن البحارة والعبيد في العصور القديمة كانوا يرتدون الحلق أيضًا، مما يؤكد أن هذه الممارسة ليست جديدة أو غريبة على الرجال، بل هي جزء من تاريخهم وثقافتهم، وأكدت أن هذه الحرية في التعبير عن الذات يجب أن تحترم، دون أن تفرض عليها قيود مجتمعية أو أحكام مسبقة، لأنها في النهاية تعكس شخصية الفرد واختياراته الخاصة.
تعليقات