
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن رمضان هذا العام في مصر يحمل طابعًا خاصًا، فهو ليس مجرد شهر للزينة والسحور، بل هو شهر الهوية والموقف، حيث يعبر المصريون عن دعمهم للقضية الفلسطينية بطرق مبتكرة ومؤثرة.
خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” أشار بكري إلى ظهور “فانوس أبو عبيدة” كرمز جديد في رمضان هذا العام، والذي يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا، مؤكدًا أنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة بأن فلسطين ليست وحدها، وأن المقاومة أصبحت جزءًا من تقاليد رمضان في مصر.
وأضاف أن المصريين لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمى لمقاتلين فلسطينيين، كرسالة للأجيال الجديدة بأن البطل الحقيقي هو من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع، وليس في الأفلام.
وأوضح بكري أن الإعلام العبري أصيب بالذهول من هذه الظاهرة، ولم يفهم كيف يعبر المصريون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية برموز رمضانية، مؤكدًا أن الرد المصري كان واضحًا: “نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم”.
اقرأ أيضا:
فرص عمل في لبنان برواتب تصل لـ25 ألف جنيه.. الشروط والتقديم
مدبولي يوجه بتشكيل مجموعة عمل لسرعة تفعيل منصة عقارية للأجانب
تعليقات