
يهتم المسلمين الصائمين في كل مكان حول العالم وتحديدًا في جمهورية مصر العربية بمعرفة موعد آذان المغرب اليوم الثلاثاء والذي يعد اليوم الحادي عشر من شهر رمضان بعد أن انقضت العشر الأوائل من الشهر الكريم سريعًا وبدأت العشرة الثانية ويسعى المسلمين جميعًا إلى نيل الأجر والثواب ليكونوا من العتقاء من النار خلال أيام الشهر المتبقية إذا لم يكونوا في الأيام الماضية، فشهر رمضان هو أفضل شهور العام ويأتي مرة واحدة ويكون فرصة للمسلمين حول العالم لاستغلاله والفوز بأجره العظيم والذي يكون مضاعف فيسارعون إلى عمل الخيرات والصيام، وهذا ما يجعل وقت آذان المغرب هام للغاية لهم.
موعد آذان المغرب اليوم الثلاثاء
بناء على امساكية شهر رمضان المبارك لعام 2025 والتي أصدرتها دار الإفتاء المصرية فأن موعد آذان المغرب حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة اليوم الثلاثاء 11 رمضان 1446 يحين موعده في تمام الساعة ال 6:01 دقيقة مساءً وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت والتي غالبًا ما تكون دقائق بسيطة من أجل الحصول على الأجر والثواب وليكون الصيام صحيحًا، ذلك لأن الصوم ركنًا هامًا من أركان الإسلام يجب على المسلم القادر العاقل القيام به لنيل الرحمة والمغفرة، ويسعى الجميع إلى استغلال لياليه وأيامه التي تمر سريعًا ليكونوا من عتقاء الله سبحانه وتعالى من النار.
أدعية للصائم في شهر رمضان
شهر رمضان المبارك هو أفضل شهور السنة لأن الله سبحانه وتعالى فرض فيه الصيام، ويعتبر الدعاء من أهم الأعمال الخيرة في هذا الشهر، ويعد وقت آذان المغرب من أهم التوقيتات التي يسعى الصائمين إلى استغلالها أفضل استغلال، ذلك لأنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال أن للصائم عند إفطاره دعوة لا ترد ويمكن للمسلم أن يدعو بما يحلو له من خير الدنيا والآخرة، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
ومن أهم الأدعية التي من الممكن أن يدعو بها المسلم لنفسه ولغيره عند الإفطار لنيل الأجر والثواب ما يلي :
اللّهمّ إليك تقصد رغبتنا، وإيّاك نسأل حاجتنا، وبيدك مفاتيح مسألتنا، لا نسأل الخير إلّا منك، ولا نرجوه من غيرك، ولا نيأس من روحك بعد معرفتنا بفضلك.
اللهم احشرنا تحت لواء نبينا يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، ثم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عقاب ولا عتاب، اللهم ثبت قلوبنا على توحيدك وحبك وحب نبيك واجعلنا من الراشدين.
تعليقات