
01:13 ص
الثلاثاء 11 مارس 2025
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، يجب أن يكون هناك الرأي والرأي الآخر، وليس الرأي والهجوم والشتائم عليه، موضحًا أن ” الإمام الشافعي عندما ذهب للعراق تقابل مع تلميذه أحمد بن حنبل، والذي كان يقول إن تارك الصلاة كسلا أو عمدًا كافر.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج ” أصعب سؤال”، المذاع عبر قناة” الشمس”: أن الإمام الشافعي رد على تلميذه، وقال له يا أحمد ما تقول في تارك الصلاة قال كافر، فقال له كيف يدخل الإسلام قال بالشهادة، فالرد هنا بالدين وليس بالهجوم”.
وأوضح استاذ الفقه أن هناك أزمة خطيرة، وعلى الجميع أن يعلم ذلك، بأنه لا يوجد بحث علمي بالأشياء الدينية.
وفي وقت سابق أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن حكم تارك الصلاة كسلا وهل يكون كافر، قائلاً لا أحد يملك سلطة تكفير الآخر، إلا السلطة القضائية التي تتولى التحقيق في الأمر ثم تنتهي إلى حكم تطمئن إليه بعد أسباب.
وشدد علام، أن هناك منطقة وسطى كثر فيها اللغط لتارك الصلاة بناء على كسل ولم ينكر فرضية الصلاة، موضحًا أن هذا الشخص لا يجب أبدًا أن يقال عنه إنه كافر، وأن هذا الترك وتعليقه على المشيئة معناه أنه لم يخرج من دائرة المسلمين.
وأكد المفتي السابق، أننا لم نجد آراء وفتاوى من العلماء عن رفض دفن تارك الصلاة في مدافن المسلمين والتفريق بينه وبين زوجته، مشيرًا إلى أن هذا تجرؤ خاطئ.
وأشار إلى أن فهم خروج تارك الصلاة عن الملة ينحصر على الشخص الجاحد الناكر للفرضية.
وفي نفس السياق تحدث الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على” حكم ترك الصلاة عمدا” قائلاً أن تأخير الصلاة عن وقتها إثم عظيم، فما بالكم بتارك الصلاة التي تعتبر بين العبد وربه.
وقال أستاذ الفقة، أن تارك الصلاة جحودا وتسأله مش بتصلي ليه يقولك مفيش صلاة ولا حاجة، ده بيدخل في مرحلة الكفر.
وأوضح تمام من لا يصلي تكاسلا وهو عارف إنها أعظم فرض وعبادة ده بيكون عاصى، ندعي له ربنا يهديه.
تعليقات