
كشف الناقد طارق الشناوي عن رأيه فى مسلسل “سيد الناس” الذى يعرض حاليا فى رمضان والدراما الشعبية التى تسيطر على رمضان الحالى.
وقال طارق الشناوي فى برنامج et بالعربى : إن أحمد العوضي يواجه خطر التكرار بسبب اعتماده المستمر على شخصية البطل الشعبي بنفس الشكل، مشيرًا إلى أن الجمهور قد يصل إلى مرحلة التشبع من هذه التيمة الدرامية.
واوضح طارق الشناوي : “الفنان الذكي يجب أن يعلم متى يهرب من التيمة التي حفظها الجمهور، العوضي ممثل مجتهد، لكنه ليس النجم الذي يسرق القلوب والعيون من طلته”.
طارق الشناوي يتحدث عن سيد الناس
أما عن مسلسل “سيد الناس”، فقد نفى طارق الشناوي وجود أي تشابه بين أداء عمرو سعد وشخصية محمد رمضان في “جعفر العمدة”، لكنه أشار إلى أن المسلسل ينتمي إلى نفس المدرسة الدرامية التي يجيدها المخرج محمد سامي.
وأكمل طارق الشناوي: “محمد سامي لديه توليفة خاصة يجيد صنعها، وحتى الآن لا تزال تحقق رواجًا جماهيريًا في الشارع، سواء كان البطل محمد رمضان أو عمرو سعد، فالعالم الدرامي يظل هو نفسه، لكن عليه أن ينتبه، لأن الجمهور قد يصل إلى مرحلة التشبع، وهنا يجب أن ينتقل لمنطقة درامية أخرى أو يعيد صياغة بعض العناصر”.
كما تحدث “الشناوي” عن أداء أحمد زاهر في “سيد الناس”، معتبرًا أن نجاحاته الكبرى كانت دائمًا مع محمد سامي، مما يجعله ملتزمًا بتنفيذ أسلوبه بشكل كامل، وهو ما انعكس على أدائه في المسلسل وأحمد زاهر مرتبط بمحمد سامي فنيًا، لذلك تجده ينفذ رؤيته بالكامل، دوره في “سيد الناس” مقارب جدًا لدوره في (البرنس)”.
وتحدث طارق عن آداء إلهام شاهين، فقد أشار إلى أنها ممثلة مخضرمة وتدرك أن أداءها في “سيد الناس” يحمل بعض المبالغة، لكن ذلك يعود إلى سيطرة محمد سامي على أسلوب الأداء في العمل، وإلهام شاهين ممثلة كبيرة وعملت مع كبار المخرجين، لكنها هنا تحت قيادة محمد سامي، الذي يفرض أسلوبه بعنف، وواضح أنه يوجه أداء الممثلين بشكل صارم، مما ينعكس على طبيعة تمثيلهم.
وأخير قال طارق رايه فى مسلسل “العتاولة 2” إنه يعتمد على “لعبة مكشوفة” لكسب إعجاب الجمهور، حيث يتم كسر بعض قواعد الدراما التقليدية لصالح تقديم مشاهد تمزج بين الكوميديا والأكشن بشكل غير مألوف.
تعليقات