سلوت يحشد الأفواه في طريق حلم الثلاثية

سلوت يحشد الأفواه في طريق حلم الثلاثية

لا يزال حلم «الثلاثية التاريخية» يداعب مخيلة أنصار ومحبي فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخ الريدز، وهو الإنجاز الذي سبقهم إليه غريمهم التقليدي مانشستر يونايتد عام 1999، وجاره مانشستر سيتي 2022.وتتكون الثلاثية الأوروبية من الدوري المحلي للنادي، والكأس المحلية، ودوري أبطال أوروبا، الذي كان يُعرف سابقًا باسم كأس أوروبا.وخلال التاريخ الطويل لم يحقق الثلاثية التاريخية سوى 8 أندية، هي سلتيك الإسكتلندي، ويليه أياكس الهولندي، وأيندهوفس الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وبرشلونة الإسباني، وإنتر ميلان الإيطالي، وبايرن ميونيخ الألماني، وأخيرًا مانشستر سيتي الإنجليزي. وحفز أرني سلوت، مدرب ليفربول، جماهير فريقه بحلم الثلاثية، مطالبًا أن يكون مدرج ملعب أنفيلد في قمة حماسه لدعم مساعي الأحمر نحو مبتغاه التاريخي.ويحظى ليفربول بفرصة توسيع الفارق، الذي يفصله أمام أرسنال، ثاني الترتيب، إلى 16 نقطة، عندما يستضيف ساوثامبتون، السبت، وبعدها يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في إياب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، وثم مواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في 16 مارس الجاري.وقال سلوت للصحافيين، الجمعة: «سنخوض ثلاث مباريات بمثابة نهائيات في غضون الأيام المقبلة، لذا فإن الجماهير تتطلع لهذه المواجهات، آمل حقيقة أن يدعمنا المشجعون بملء فيهم غدًا، ليس في النهائي أو أمام باريس سان جيرمان، وإنما غدًا».وأضاف: «يجب أن أقنع لاعبي فريقي أن المباريات الثلاث بمثابة نهائيات، وآمل أن أتمكن من التأثير على جماهيرنا بعض الشيء أيضًا، لا يمكنك أن تحضر المباراة قبل خمس دقائق من انطلاقها، آمل أن يكون الملعب ممتلئًا عن آخره قبل نصف ساعة من انطلاق المباراة، وأن يحظى اللاعبون بمكافأة على أدائهم».وأضاف المدرب، الذي سيغيب عن المنطقة الفنية للإيقاف: «أرى أهازيجهم التي تنم عن الإبداع، فلنسمعها غدًا، سأكون بين المشجعين غدًا».

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.