شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبرية أحداثًا درامية مشوقة، حيث انتهت القصة بمصير مأساوي لشخصية “سلمى”، التي تجسدها هنا الزاهد، بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها خلال الأحداث.
تبدأ الحلقة بمحاولة “سلمى” الهروب إلى منزل أسرتها، بعد انكشاف حقيقتها أمام المقربين منها، خاصة صديقتها “دينا”، التي عثرت على أدلة تدينها بقتل خطيبها السابق وزوجها (أحمد حاتم). في محاولة يائسة لإخفاء الأمر، تقوم “سلمى” بالاعتداء على صديقتها واحتجازها، لكن “موسى” ينجح في تعقبها وإبلاغ الشرطة، ليتم القبض عليها في النهاية.
تنتهي الأحداث بمشهد درامي داخل الحبس الانفرادي، حيث تنهار “سلمى” نفسيًا ولا تتحمل العزلة، ما يدفعها إلى اتخاذ قرار مأساوي بالانتحار، لتسدل الستار على واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا في العمل.
على مدار الحلقات السابقة، حاولت “سلمى” التخلص من كل من يقف في طريقها، حيث سعت لقتل الطبيبة النفسية “عايدة” (صابرين) عبر دس السم في محلولها بالمستشفى، لكنها فشلت في اللحظة الأخيرة.
كما واجهت تهديدات من رجل الأعمال “عز” (محمود البزاوي)، الذي طالبها بالابتعاد عن ابن شقيقه “موسى” (محمد الشرنوبي)، ما دفعها للتخطيط للهروب خارج البلاد.
المسلسل من بطولة هنا الزاهد، أحمد حاتم، صابرين، محمد الشرنوبي، عايدة رياض، محمود البزاوي، وثراء جبيل، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج.