فى ذكرى ميلاد نعيمة وصفي.. فنانة صنعت المجد في الظل ولمعت حتى آخر يوم في حياتها

اليوم تحل ذكرى ميلاد الفنانة القديرة نعيمة وصفي، التي رغم عدم حصولها على بطولة مطلقة، كانت أحد أعمدة الفن المصري ونجحت في ترك بصمة خالدة بأعمالها المتميزة. 

امتدت مسيرتها لعقود، حيث قدمت أكثر من 80 عملاً، وتعاونت مع كبار نجوم السينما والمسرح.

محطات بارزة في حياتها

ولدت في مدينة ديروط بمحافظة أسيوط، وظهرت موهبتها المسرحية مبكرًا خلال دراستها الابتدائية.

بدأت حياتها بكتابة القصص والشعر والزجل، ثم عملت بالتدريس بعد تخرجها من مدرسة المعلمات.

دخلت عالم الفن بالصدفة، بعدما شجعتها الفنانة نجمة إبراهيم على احتراف التمثيل.

التحقت بـمعهد التمثيل، وحصلت على الدبلوم عام 1947، ثم انضمت إلى فرقة المسرح الحديث بقيادة زكي طليمات، قبل أن تنتقل إلى المسرح القومي.

شاركت في أعمال متميزة مثل حكاية ميزو، جلفدان هانم، حسن ونعيمة.

نالت جائزة الدولة التشجيعية عن أدائها المسرحي، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان من جمعية الفيلم عام 1981 عن دورها في حبيبي دائمًا.

قدمت العديد من الأعمال المسرحية العالمية عبر إذاعة البرنامج الثاني.

تزوجت من الصحفي عبدالحميد سرايا، وأنجبت ثلاثة أبناء: الطبيب خالد، والإعلامي محمد، ومهندسة الديكور منى.

استمرت في العطاء حتى أيامها الأخيرة، وكان آخر أفلامها دعوة للزواج، من تأليف لينين الرملي، وبطولة مديحة كامل ويحيى الفخراني.