تُعتبر كبدة الدجاج من الأطعمة التي يوصي الخبراء والأطباء بتناولها خلال شهر رمضان، وذلك لأنها من الأطعمة المليئة بالفوائد الصحية، وعلى الرغم من أن الكثيرين يفضلون لحوم الدجاج على الكبد، فإن تناول كبد الدجاج يمكن أن يكون خيارًا مغذيًا إذا تم تناوله باعتدال.
نستعرض فوائد كبد الدجاج الغذائية التي تجعلها تستحق مكانًا في نظامك الغذائي خلال شهر رمضان:
-الدهون والكوليسترول: كبدة الدجاج في الاعتدال
تحتوي كبدة الدجاج الواحدة على 73 سعرة حرارية فقط، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات. مع ذلك، يجب أن تكون حذرًا من محتواها من الدهون والكوليسترول، تحتوي كبدة الدجاج على 2.86 جرام من الدهون الكلية، منها 0.9 جرام دهون مشبعة، بالإضافة إلى 248 ملليجرام من الكوليسترول. على الرغم من ذلك، تُعتبر كبدة الدجاج جزءًا عرضيًا في النظام الغذائي إذا تم تناولها باعتدال، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في مستويات الكوليسترول.
-الحديد والزنك: لتعزيز الصحة العامة
يعد كبد الدجاج مصدرًا ممتازًا للمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، يعتبر الحديد معدنًا أساسيًا يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين كفاءة استخدام الأكسجين، كما يساعد الحديد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، توفر كبدة الدجاج 5.12 ملليجرام من الحديد، وهو ما يعادل حوالي 64% من الاحتياج اليومي للذكور و28% للإناث. أما الزنك، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في التئام الجروح وصحة جهاز المناعة، حيث تحتوي كبدة الدجاج على 1.75 ملليجرام من الزنك، مما يسهم في دعم الجهاز المناعي وتعزيز صحة الخلايا.
-الفيتامينات: مصدر غني بفيتامينات ب
تعتبر كبدة الدجاج مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب، خاصة فيتامين ب12 وحمض الفوليك، تحتوي كبدة الدجاج على 7.41 ميكروجرام من فيتامين ب12، أي أكثر من الحاجة اليومية التي تبلغ 2.4 ميكروجرام، يساعد فيتامين ب12 في الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي كبدة الدجاج على 254 ميكروجرامًا من حمض الفوليك، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية، كما أن كبد الدجاج غني بفيتامين أ الذي يعد أساسيًا لصحة العينين والجهاز المناعي، حيث يحتوي على 5864 وحدة دولية من فيتامين أ، وهو أكثر من الكمية الموصى بها للبالغين.
نصائح لتحضير كبد الدجاج
إذا كنت ترغب في إضافة كبد الدجاج إلى نظامك الغذائي خلال شهر رمضان، يمكن تحضيره بطرق متعددة لزيادة قيمته الغذائية، يمكنك قلي شرائح كبد الدجاج مع البصل المفروم والفطر والبطاطس والفلفل الحلو، أو مزج الكبد المهروس مع الزيت والأعشاب والتوابل المفضلة لديك لتحضير غموس غني، كما يمكن شواء كبد الدجاج على أسياخ مع أوراق الغار أو إضافته إلى صلصات المعكرونة وحساء الدجاج.
على الرغم من احتوائها على نسبة من الدهون والكوليسترول، فإن كبدة الدجاج تعد خيارًا غذائيًا ممتازًا بفضل محتواها الغني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، إذا تم تناولها باعتدال، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة دون التأثير على النظام الغذائي بشكل سلبي.
المصدر: northstarbison.