أفضل الأنظمة الغذائية لعلاج أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي

التهاب الغدد العرقية القيحي، المعروف أيضًا باسم حب الشباب العكسي، هو مرض جلدي التهابي، ويمكن للنظام الغذائي أن يساهم في الالتهاب في الجسم أو يهدئه، كما يمكن أن أيضًا على شدة الاستجابة الالتهابية للجسم.

بعض الأطعمة تسبب الالتهاب، وبعض الأطعمة مضادة للالتهابات، وعندما يعاني المريض من التهاب الغدد العرقية القيحي، هناك دور للتغذية من حيث تقليل الالتهاب ومنع التفاقم.

الأنظمة الغذائية التي تساعد في علاج التهاب الغدد العرقية القيحي

التغذية وأمراض الجلد الالتهابية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، فإذا كان المريض يعاني من التهاب الغدد العرقية القيحي، فإن الطريقة التي يتناول بها الطعام يمكن أن تؤثر على ما إذا كانت الأعراض أفضل أم أسوأ، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.

أنماط الأكل والعادات التي قد تساعد في علاج التهاب الغدد العرقية القيحي:

النظام الغذائي الإقصائي

يمكن إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي مؤقتًا – لمدة أسبوعين على الأقل – لمعرفة كيفية تفاعل التهاب الغدد العرقية القيحي، يُطلق على هذا “نظام غذائي إقصائي”.

يجب تجنب الجلوتين وخميرة البيرة والكحول لفترة تجريبية لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي

يُعتقد أن بعض الأطعمة تزيد من سوء التهاب الغدد العرقية القيحي.

وجسم كل شخص مختلف قليلًا، لذا لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع لما هو الأفضل، لكن بعض الأطعمة معروفة بأنها أكثر التهابًا من غيرها، والأمر كله يتعلق بمعرفة الأطعمة التي تؤثر على الشخص أكثر.

الأطعمة المعالجة بشكل كبير

تؤثر الأطعمة المعالجة بشكل كبير والأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة سلبًا على فلورا الأمعاء، و”فلورا الأمعاء” هو البكتيريا “الجيدة” التي تعيش في الأمعاء وتحافظ على صحة الجهاز المناعي، وتخمر بكتيريا الأمعاء الألياف الغذائية لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب.

منتجات الألبان

تعد منتجات الألبان عالية الدهون يمكن أن تكون مسببة للالتهابات بسبب محتواها من الدهون المشبعة، ويشمل ذلك الآيس كريم والزبدة والحليب كامل الدسم والجبن والقشدة الثقيلة.

يبنما لا تسبب منتجات الألبان التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون الالتهابات، والزبادي يقلل في الواقع من الالتهابات بسبب محتواه العالي من البروبيوتيك، وهو أمر جيد للأمعاء. 

السكر

ترتبط العديد من المخاطر الصحية مرتبطة بالسكر، كما تُظهِر الدراسات أن السكريات البسيطة هي محفز شائع للالتهابات وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي.

حيث تزيد الأطعمة السكرية من الأنسولين مما قد يؤدي إلى الالتهاب، فضلًا عن زيادة تخزين الدهون وزيادة الوزن.

خميرة البيرة

أظهرت الدراسات أن خميرة البيرة – وهو نوع من الخميرة موجود في الخبز وعدد من الأطعمة الأخرى – قد تسبب تفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي، وقد يكون هذا هو الحال فقط لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية بالفعل للجلوتين، ولكن إذا كان الشخص يعاني من التهاب الغدد العرقية القيحي، فقد يرى بعض الراحة من خلال تجنب المنتجات المصنوعة من خميرة البيرة.

الكربوهيدرات المكررة

هناك أنواع مختلفة من الكربوهيدرات، ولكن الكربوهيدرات المكررة هي تلك التي تحتوي على دقيق معالج (أبيض) أو سكر مضاف، والكربوهيدرات المكررة ليست غنية بالعناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات الأقل معالجة مثل الحبوب الكاملة والبطاطا الحلوة على سبيل المثال.

وتتضمن الكربوهيدرات المكررة الحلويات والخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة ورقائق البطاطس والمقرمشات، فهي تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

تؤدي الأطعمة مثل هذه إلى استجابة أكبر للأنسولين وتؤثر على عوامل أخرى يمكن أن تدفع الخلايا إلى إنتاج الكثير من الزهم – وهو زيت ينتجه الجسم للحفاظ على رطوبة البشرة، والذي يمكن أن يؤدي هذا إلى انسداد بصيلات الشعر التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب والتهاب الغدد العرقية القيحي.

الكحول

يمكن أن يكون للكحول جميع أنواع التأثيرات على الجسم، مما يؤثر على كل شيء من الكبد إلى البنكرياس إلى القلب، ويمكن أن يلعب أيضًا دورًا في التهاب الغدد العرقية القيحي.

ويسبب الكحول الالتهاب، حيث قد يؤدي شرب كميات أقل أو التخلص تمامًا من الكحول إلى تحسين أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي.

اتباع النظام الغذائي المتوسطي

يبدو أن بعض الأطعمة – مثل الفواكه والخضروات والدجاج والأسماك – تعمل على تحسين أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التركيزات العالية من المغذيات الدقيقة مثل الزنك وفيتامين ب 12، وهناك نمط واحد لتناول الطعام مضاد للالتهابات على وجه الخصوص، يركز على كل هذه العناصر.

يُعرف النظام الغذائي المتوسطي بأنه نظام غذائي صحي للقلب، ويركز على الأطعمة الكاملة والمعالجة بشكل بسيط، وخاصة تلك التي تعتمد على النباتات، وهذا يشجع بكتيريا الأمعاء المتنوعة، وهو أمر مفيد للصحة والمناعة، وهذا يشمل:

• الفاصولياء
• الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون
• الفواكه والخضراوات
• البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والدجاج
• الحبوب الكاملة
• حاول تثبيت نسبة السكر في الدم

لا يعرف المتخصصون الطبيون حتى الآن ما إذا كان الإصابة بمرض السكري تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي أو ما إذا كان الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي يمكن أن تساهم في الإصابة بمرض السكري، ولكن يُعتقد أنهما مرتبطان بطريقة ما.

وفي كلتا الحالتين، تعد خيارات التغذية التي تساعد في تثبيت نسبة السكر في الدم إجراءً احترازيًا جيدًا وقد تساعد في إدارة أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي، وهذا يعني:

اختيار الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات والمكسرات والبذور والفاصوليا والعدس والحبوب الكاملة

إقران الأطعمة الغنية بالألياف بالأطعمة الغنية بالبروتين مثل الأسماك واللحوم والبيض

تناول وجبات ووجبات خفيفة أصغر وأكثر تكرارًا

تعديلات أخرى في نمط الحياة تساعد في إدارة التهاب الغدد العرقية القيحي

لا يقتصر التهاب الغدد العرقية القيحي على الحالة؛ بل إنه مرتبط أيضًا بأشياء أخرى تحدث في الجسم، وهذا يعني أن الحالات الصحية الأخرى ومخاوف نمط الحياة يمكن أن تؤثر على أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي، بما في ذلك:

التدخين، يرتبط تعاطي التبغ بالتهاب الغدد العرقية القيحي، لذا توقف عن التدخين لتقليل احتمالية تفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي. 

السمنة، يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى زيادة مقاومة الأنسولين ويمكن أن يؤدي إلى تغيرات هرمونية، مما قد يساهم في ظهور أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي.

مرض السكري، وجدت الدراسات أن 10.6% من الأشخاص المصابين بالسكري يعانون أيضًا من التهاب الغدد العرقية القيحي، وقد يساعد استقرار نسبة السكر في الدم في علاج التهاب الغدد العرقية القيحي.

مكملات فيتامين د، أظهرت الدراسات أن العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي يعانون من نقص فيتامين د، وكلما كان نقصهم أسوأ، كانت أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي لديهم أكثر شدة.

أحماض أوميجا 3، لا يستطيع الجسم صنع أحماض أوميجا 3 الدهنية، لكنها ضرورية، مما يعني أنه يجب علينا الحصول عليها من الطعام، ويحتاج الجسم إلى هذه الأحماض الدهنية غير المشبعة لأسباب صحية متنوعة، بما في ذلك تقليل الالتهاب، وأفضل مصدر هو الأسماك، لذا من المهم تناول الأسماك الزيتية، مثل السلمون أو التراوت أو الماكريل أو السلمون القطبي أو السردين، مرتين في الأسبوع على الأقل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.