
يعيش العديد من نجوم كرة القدم المصرية السابقين أوضاعًا صعبة بعد ابتعادهم عن الملاعب، حيث أدت الأزمات المالية والظروف الشخصية إلى ابتعادهم عن المشهد الرياضي ودفعتهم إلى العمل في مجالات أخرى بعيدة عن كرة القدم.
من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم محمد صبحي، لاعب خط وسط منتخب مصر الأولمبي السابق ونادي إنبي، الذي كان محط أنظار الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، لكنه واجه تحديات كبيرة قادته إلى العمل في وظائف بسيطة.
قصة محمد صبحي:
في تصريحات صحفية”، كشف محمد صبحي عن تفاصيل مسيرته الكروية والصعوبات التي واجهها، قائلًا:
- “بدأت مسيرتي مع نادي بلقاس، وتلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك وإنبي في مرحلة الناشئين، واخترت الانضمام إلى إنبي.”
- “لعبت مع فريق 91 و90 رغم أنني من مواليد 92، وتم تصعيدي إلى الفريق الأول وأنا في سن الـ16 تحت قيادة كابتن أنور سلامة.”
- “انضممت إلى منتخب الناشئين وكنت قائد الفريق، وشاركت في بطولات مثل كأس أفريقيا وكأس العالم للشباب، كما خضت تجربة احترافية في النمسا.”
وأضاف صبحي:
- “تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك، لكن إنبي رفض الانتقال، كما جاءتني عروض من أندية في البرتغال والنمسا، لكن النادي لم يوافق.”
- “كنت أعمل في عدة وظائف لتوفير المال لمساعدة أمي -رحمها الله- التي عانت كثيرًا من أجلي.”
- “بعد ابتعادي عن الكرة، توقف الجميع عن التواصل معي، حتى اللاعبين الذين كنت قائدًا لهم في المنتخب. الآن أعمل في قهوة وأتقاضى 120 جنيهًا في اليوم.”
أزمات نجوم كرة القدم:
قصة محمد صبحي ليست فريدة، حيث يعاني العديد من اللاعبين السابقين من أزمات مالية واجتماعية بعد اعتزالهم، بسبب عدم وجود دعم كافٍ أو برامج تأهيلية تساعدهم على الاندماج في الحياة العملية بعد الاعتزال. وتسلط هذه القصص الضوء على أهمية إنشاء برامج رعاية للاعبين بعد انتهاء مسيرتهم الكروية.