موقعنا- وفقًا لتقرير صحيفة ماركا، فإن لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا يواجه فترة صعبة مع ريال مدريد، حيث لم يتمكن من استعادة مستواه المعهود منذ بداية الموسم، وهو ما دفع المدرب كارلو أنشيلوتي إلى البحث عن حلول لإعادته إلى قمة مستواه.
كان يُنظر إلى كامافينجا على أنه أحد اللاعبين القادرين على سد فراغ رحيل توني كروس وتراجع دور لوكا مودريتش، لكن مستواه لم يرتقِ إلى التوقعات.
وزاد الأمر سوءًا بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية أمام مانشستر سيتي لصالح داني سيبايوس، إلى جانب تلقيه انتقادات من زملائه بسبب تصرفات كادت تكلفه بطاقة صفراء أخرى.
عدم الاستمرارية كان أحد أبرز العوامل التي أثرت على أداء اللاعب، حيث تعرض لعدة إصابات منذ بداية الموسم، أولها أبعدته عن الملاعب 46 يومًا، مما أثر على جاهزيته البدنية.
كما تسببت إصاباته العضلية المتكررة في غيابه عن 19 مباراة حتى الآن، ليصبح رابع أكثر اللاعبين غيابًا بسبب الإصابة في الفريق بعد ديفيد ألابا، داني كارفاخال، وإيدير ميليتاو.
أخطاء كامافينجا زادت من الضغوط عليه، فقد تسبب بركلة جزاء أمام ليل كلفت الفريق خسارته الأولى هذا الموسم، كما ارتكب ركلتي جزاء ضد برشلونة في كأس السوبر الإسباني وأوساسونا في الليغا. إلى جانب ذلك، خطأه أمام سيلتا فيغو أجبر الفريق على خوض وقت إضافي في الكأس.
أمام هذه المعطيات، يجد أنشيلوتي نفسه أمام تحدٍ كبير لاستعادة أحد أبرز مواهبه الشابة، وسط قلق متزايد داخل النادي بشأن وضع كامافينجا وإمكانية عودته لمستواه المعتاد قبل الأمتار الأخيرة من الموسم.