نصائح.. دراسة تكشف … تأثير أدوية فقدان الوزن على الاكتئاب

04:00 ص

الخميس 27 فبراير 2025

ذكرت دراسة جديدة أن هناك بعض العلاجات التي تستخدم لانقاص الوزن التي لديها علاج فعال لأعراض الاكتئاب ، مثل “wigofi” و “Ozbek” ، وفقًا لصحيفة British Daily Mail.

أجرى باحثون من جامعة فلوريدا دراسة شملت حوالي 30،000 مريض ، مقارنة مستويات الاكتئاب في مرضى السكر أكثر من 66 عامًا ، الذين تلقوا العلاج إما بواسطة GLP-1RAs (مثل Ozmbek و Wigofovi) أو مرض السكري التقليدي مثل DP4Is (الأولاد).

أظهرت النتائج أن المرضى الذين أخذوا GLP-1RAs عانوا من أعراض أقل من الاكتئاب مقارنة بالمجموعة الأخرى ، مما يشير إلى أن هذه الأدوية قد يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية.

يقترح الباحثون أن هذا التأثير يرجع إلى قدرة هذه الأدوية على تقليل الالتهابات ، كما أوضح الدكتور ريكاردو دي جورجي ، الباحث السريري في جامعة أكسفورد ،:
“نحن نعلم أن أدوية GLP-1 تقلل من الالتهاب ، ونعتقد أن هذا قد يفسر تأثيره الإيجابي على حالات مثل الاكتئاب ، والتي ترتبط عادة بوجود الالتهاب في الدماغ.”

تدعم هذه النتائج الدراسات الأخرى التي أظهرت أن الحد من التهابات الدماغ قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض الزهايمر وباركنسون.

في الماضي ، أثارت بعض الدراسات مخاوف بشأن إمكانية أدوية فقدان الوزن لزيادة خطر الاكتئاب والانتحار ، لكن الدراسة الأخيرة دحضت هذه الادعاءات.
“تشير أفضل الدراسات الحالية إلى أن الأدلة السابقة لم تكن دقيقة” ، التي تطمئن المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية.

من جانبه ، أعرب البروفيسور ديفيد سترين ، وهو خبير في صحة القلب والتمثيل الغذائي في جامعة إكستر ، عن افتقاره إلى هذه النتائج ، موضحًا أن مرضى السكري الذين يعانون من الاكتئاب قد يستفيدون من هذه الأدوية بشكل كبير.

وأضاف: “تمنعنا الإرشادات الحالية من وصف GLP-1RAs للمرضى الأكبر سناً ، لكن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى إعادة النظر في ذلك.”

على الرغم من النتائج المشجعة ، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث السريرية لضمان فعالية هذه الأدوية في علاج الاكتئاب قبل الموافقة عليها رسميًا لهذا الغرض.

تجدر الإشارة إلى أن فوائد هذه الأدوية لم تقتصر على السيطرة على السكر في الدم وفقدان الوزن ، حيث أظهرت دراسات متعددة أنها تقلل من خطر القلب والخرف.

ومع ذلك ، فإن استخدامه لأغراض تجميلية فقط ، مثل الحصول على جسم نحيف ، أثار قلق الأطباء ومسؤولي الصحة ، خاصة بعد ظهور بعض المشاهير في أجسام رقيقة جدًا في المناسبات العامة.