منوعات.. من يعيش سلسلة الأرقام الكاملة .. خطوات بسيطة للتحكم في غضبك مع أطفالك

كل أم تمر لحظات عندما تفقد السيطرة على أعصابها مع أطفالها ، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية والعديد من المسؤوليات ، ومن الطبيعي أن تشعر بالتعب أو التوتر في بعض الأحيان ، لكن فقدان أعصابك قد تجعلك تشعر باستمرار الندم والشعور بالذنب لاحقًا ، ومن حي العدد الكامل من العدد الذي يتعامل مع مشاكل الأسرة المصرية ومعاناة الأمهات ، من المهم معرفة الأسباب التي تجعلك تفقد أعصابك ، والعمل على العثور على تساعدك الحلول البسيطة والفعالة على التحكم في مشاعرك والتعامل مع المواقف بهدوء ، وهذا ما يراجعه “اليوم السابع” ، وفقًا لموقع IMOM.

هناك عدة أسباب تجعل الأمهات يفقدن أعصابهن مع أطفالهن ، وأهمهم ..

التعب والتعب

عندما تكون الأم متعبة ولديها العديد من المهام التي يجب إنجازها ، يصبح السيطرة على الغضب أكثر صعوبة ، لأن الأطفال لديهم طاقة لا نهاية لها ، في حين أنها قد تشعر بالإرهاق منذ بداية اليوم ، مما يزيد من إمكانية فقدان الصبر.

التوتر بسبب أشياء أخرى

في بعض الأحيان ، لا يرتبط الغضب بسلوك الطفل نفسه ، بل نتيجة للمشاكل الأخرى في العمل أو ضغوط الحياة ، في هذه الحالة ، يكون الطفل هو الأسهل في تفريغ هذا التوتر عن غير قصد.

توقعات غير واقعية

عندما تضع جدولًا يوميًا مزدحمًا دون أن تأخذ في الاعتبار أن الأطفال لا يتوقعون ، فقد تشعر بالإحباط إذا لم تسير الأمور كما تخطط لهم ، فإن الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى وقت إضافي لكل شيء ، مما قد يجعلك تشعر بأنهم يعيق يومك.

عدم التحضير لمواقف غير متوقعة

في بعض الأحيان يكون فقدان الأعصاب نتيجة لسوء التخطيط ، على سبيل المثال ، إذا كنت في الخارج مع طفلك ولم تتناول وجبة خفيفة أو لعبة معك للعمل ، فقد يصبح من الصعب التحكم في الموقف عندما يبدأ في البكاء أو يشعر ممل.

كيف يمكنك التحكم في غضبك مع أطفالك؟

امنح نفسك الراحة عند الحاجة

حاول تخصيص الوقت للراحة حتى لو كان الأمر بسيطًا ، مثل الاسترخاء لبضع دقائق أثناء لعب أطفالك أو وضع وقت هادئ في منتصف اليوم ، فإن الراحة العقلية والبدنية ستساعدك على تقليل التوتر.

فهم مشاعرك وإدارتها

عندما تشعر بالغضب ، اسأل نفسك: “ما الذي يزعجني؟” هل هو سلوك الطفل ، أم أنك تستنفد مسألة أخرى؟ إن معرفة السبب الحقيقي للغضب يساعدك على التعامل معه بشكل صحيح بدلاً من إفراغه في أطفالك.

خلق توقعات واقعية

حاول أن تخطط يومك بطريقة تناسب واقع حياتك ، على سبيل المثال ، إذا كنت بحاجة إلى الخروج مع أطفالك ، وحساب وقت إضافي لإعدادهم ، بدلاً من توقع أن ينهي استعداداتهم بسرعة.

إعداد المواقف الصعبة

قبل التفكير في المواقف التي قد تتسبب في توترك ومحاولة إيجاد حلول لهم ، إذا كان طفلك غاضبًا عندما تشعر بالجوع ، فتأكد من أن لديك وجبة خفيفة دائمًا في حقيبتك ، ويقلل إعداد جيد من المفاجآت غير السارة.

تذكر أن طفلك ليس ضدك

يحتاج الأطفال إلى التوجيه والتدريب ، وهم ليسوا معارضين يتحدونك عمداً ، عندما تفهم أن أفعالهم جزء طبيعي من تطورهم ، ستتمكن من التعامل معهم بمزيد من الهدوء.