منوعات.. من سلسلة Laam Shamsiya ، طرق مهمة لتثقيف طفلك وحمايته من المضايقات

بعد العرض سلسلة الترويجي لام شامسياحيث تتعامل مع القضايا المهمة للغاية المتعلقة بحياة الأطفال ، مثل مضايقة الأطفال ، ويغضونهم ، والعنف ضدهم ، وتعريضهم للبلطجة ، لذلك يواصل اليوم السابع مع الدكتور عبد العزيز آدم ، وهو مستشار نفسي و عضو في الاتحاد العالمي للصحة العقلية لمعرفة أفضل الطرق للمساعدة في تثقيف الطفل وحمايته من المضايقات.

وقال المستشار النفسي في كلمته إلى اليوم السابع: “مضايقة الأطفال هي واحدة من أخطر المشكلات التي قد تهدد سلامتهم النفسية والجسدية ، حيث يمكن أن تترك آثارًا طويلة المدى على حياتهم ، وبالتالي فإن الوالدين مسؤولون عن اتخاذ تدابير مسبقة لحماية أطفالهم من أي مخاطر محتملة. ” .

وتابع: إنه بناء الثقة ، وتعزيز الوعي بالطفل ، وفتح قنوات الحوار ، واحدة من أهم الخطوات التي تساعد الطفل على فهم حدوده الشخصية والدفاع عن نفسه عند الحاجة ، وفي في هذا السياق نقدم مجموعة من التوصيات النفسية والتعليمية التي تسهم في حماية طفلك من المضايقات والوعي بسبب أنه يساعد على تعزيز شعوره بالسلامة والثقة في بيئته اليومية ، خلال السطور التالية.


الوعي المبكر

حدد طفلك على أجزاء جسده وشرح له أن هناك مناطق خاصة لا يجب على أحد أن يلمسها أو يراها إلا في الحالات اللازمة مثل الفحص الطبي في وجود أحد الوالدين.

تعزيز الثقة بالنفس

ساعد طفلك على بناء شخصية قوية من خلال تشجيعه على التعبير عن نفسه ، وتعليمه أن يقول “لا” بصوت واضح وقوي إذا كان يشعر بعدم الارتياح أو يواجه سلوكًا غير مناسب.

فتح الباب للحوار الدائم

تأكد من أن طفلك لديه مساحة آمنة للتحدث معك دون خوف أو تردد. لتشجيعه على مشاركة مشاعره وتجربته بحرية.

تعليمه التمييز بين اللمسات

اشرح لطفلك الفرق بين اللمسات الطبيعية ، مثل مصافحة اليدين أو العناق ، واللمسات غير المريحة أو السرية التي قد تكون مؤشراً على المضايقات ، مع التأكيد على الحاجة إلى إبلاغك إذا لم يكن أي شيء مريحًا.

تعيين

لقد علمه أن جسده هو ممتلكاته وحدها ، ولا يحق لأحد إجباره على البقاء في مكان واحد معه ، أو لمسه دون إذنه ، حتى لو كان شخصًا معروفًا جيدًا أو قريب من العائلة .

أساليب التعليم للاستجابة

قم بتدريب طفلك على التصرف في مواقف خطرة ، مثل الابتعاد فورًا أو الصراخ أو طلب المساعدة إذا شعر بالخطر ، وأخبره أنه يمكنه دائمًا اللجوء إليك أو إلى شخص بالغ موثوق به عند الحاجة.

مراقبة البيئة المحيطة

شاهد الأشخاص الذين يتعامل مع طفلك يوميًا في المدرسة أو الأنشطة المختلفة ، وتأكد من عدم تركه في أماكن معزولة أو تحت إشراف الأشخاص غير الموثوق بهم.

لام شامسيا
لام شامسيا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *