أكد فايز علي آل مارتيري ، المدير العام لمنظمة العمل العربية ، أن المنظمة تضع قضايا النساء العاملات ضمن أولوياتها ، وتلتزم بدعم مشاركتها الكاملة في تحقيق التنمية المستدامة في جوانبها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ، مثل وكذلك تعزيز حقوقها وحمايتها من خلال التشريعات الوطنية والاتفاقيات العربية والدولية.
جاء هذا في كلمته ، والذي خلال افتتاح منظمة العمل العربي ، الدورة العشرين للجنة شؤون عمل المرأة العربية في شرم شم ، بحضور ممثلين عن الأطراف الثلاثة في إنتاج لجنة المرأة من الدول العربية.
رحبت “مومتيري” ببداية اللجنة ، مشيدًا بالدور المهم والمحوري الذي تلعبه اللجنة في تعزيز الدور القيادي للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التحديات التي تعيق تقدم المرأة
وشدد على الحاجة إلى مواجهة التحديات التي تعيق تقدم المرأة ، مشيرًا إلى أهمية اختيار مسألة دعم المرأة العربية في زمن الأزمة ، وهي استجابة واعية لدراسة تأثير هذه الظروف المتغيرة على العمل العربي الأسواق وإيجاد حلول فعالة للتعامل معها.
أوضح المهرمي أن التحديات الحالية دفعت قضايا تمكين المرأة في طليعة أولويات القمم العربية ، حيث تم اعتماد الاستراتيجية العربية لتعزيز عمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030 ، والتي اقترحتها من قبل لجنة شؤون العمل العربية ؛ من أجل دمج عمل المرأة في البرامج الوطنية وتمكينهن على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
التكنولوجيا الرقمية
كما أشار إلى أن مفتاح مواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة هو تمكين النساء ، والاستفادة من الفرص التي تنتجها هذه التحديات ، مؤكدة أن التكنولوجيا الرقمية هي أداة رئيسية لتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال توفير مبتكرة ومتنوعة فرص العمل.
وشدد على الحاجة إلى تعزيز التعليم الجيد للنساء في العصر الرقمي وتطوير مهاراتهن لمواكبة متطلبات اقتصاد المعرفة.
في نهاية خطابه ، أعرب عن تضامنه مع النساء الفلسطينيات والشعب الفلسطيني ، مما يدين أي محاولات للنزوح القسري ، مع التأكيد على الدعم المستمر للمرأة الفلسطينية حتى تحقيق الحرية وإنشاء الدولة الفلسطينية ورأس عاصمتها ، آلدز آلدز -هارب. وأشاد أيضًا بصدمة المرأة العربية في مواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات العالمية والإقليمية.
أكدت أيضًا لدارويش ، الأمين العام للجنة شؤون العمل العربية ، في خطابها ، أن الاجتماع يعقد في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه حقوق المرأة في حياة لائقة في العديد من البلدان ، لكن هذا لن يثني اللجنة من الدفاع عن قضايا المرأة ومناقشة آليات الدعم. في مواجهة الأزمات المختلفة.
أكدت “دارويش” أن المرأة لديها رسالة مقدسة وأن عملها يمثل صراعًا ومرونة. وأشادت أيضًا بإنجازات النساء العربية التي ساهمت في مجالات مختلفة من الحياة على الرغم من العقبات ، مشيرة إلى أن هناك العديد من قصص النجاح التي تستحق التقدير ، مع التأكيد على الحاجة إلى التغلب على التحديات في التعاون بين النساء والرجال على حد سواء.
بعد الموافقة على جدول الأعمال ، ناقشت اللجنة عددًا من القضايا المهمة ، وأبرزها:
دعم النساء العربية في مواجهة الأزمات.
_ التكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني هي فرص واعدة للمرأة العرب.
_ مراجعة الأنشطة المستقبلية للجنة.
اختتمت عمل اللجنة بموافقة التوصيات اللازمة لتعزيز دور المرأة العربية في سوق العمل ، ولتعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة في ضوء التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.