تنتظر دالال عبد القادر ، المعروفة باسم مهاراتيا من رمضان مادي ، كل عام ، أن يحضر رداءها المزينة بنسيج الزينة وطبولتها التي تزينها أيضًا بالخيام لتحملها على إحدى يديها وترافق ابنها للتجول في الشوارع من Maadi ولمس عصاها على طبلها وشددت أغنية الساحر الخاص بي للموسيقي الراحل سيد ماكوي لإيقاظ النائمة ومتى يسمعها الأطفال على عجل من شرفات منازلهم ليطلبوا منهم غناء بعض أغاني رمضان.
تحدثت دالال عبد العادل ، 52 عامًا ، عن بدايتها بممارسة مهنة آل ماراتي ، حيث قالت لـ “اليوم السابع”: “مهنة ماشاراتي هي عادة سنوية بالنسبة لي ، ورثتها من بلدي الأب الذي كان يفعل شاويش ، وعندما أنهى عمله ، كان يسافر في الشوارع لإيقاظ الناس ، وكان أخي صوته جميل ويعمل كمغني في حفلات الزفاف الشعبية وكان أحد قدميه بتر ، لكنه كان يعمل دائمًا في سحرتي في رمضان ، وتم منح الأموال التي يحصل عليها طوال هذا الشهر.
وتابعت: “عندما توفي أخي أحمد في شهر راجاب وجاء رمضان ، فوجئت بسيدة لمست بابي وسألني عن أخي الذي كان يساعدها بمبلغ من المال ، لكنها فوجئت بها وفاته ، لذلك قررت إكمال مسيرة أخي ، أي أنني أمارس مهنة آل ماراتي في شهر رمضان والمال الذي أحصل عليه أعطي لي الخيرية للفقراء وأضعها على طاولة الرحمن.
مارست دالال مهنة الماراتي لمدة 18 عامًا ، وقبل شهر رمضان ، تستعد لإعداد بعض الأشياء ، حيث قالت: “قبل رمضان ، أحضرت زابابي مزخرف مع زينة رمضان وكذلك الليل حتى حتى الليل حتى أشعر بالتعب ولأن عمري أصبح عمري 52 عامًا ، فأنا الآن أجيب على شارعين فقط وليس في المنطقة بأكملها كما كنت في الماضي. “
في الطريق يتبع دالال أن يوقظ النائمون ، قالت: “عندما أجيب على الشوارع ، أغنى أغنية من سيد ماكوي آشراتي ، ثم يستيقظ الأطفال ويسألونني عن الدعوة إلى أسمائهم ، وأنا أغني لهم ، والبعض منهم يناديني جدتي وكل من يرشدني في يوم الأم ، ولم أعتمد على مهنة الماراتي ، لأنني كنت أعمل على مدار العام ولكن عندما تعرضت لي غضروف في ظهري وعبرتي ، أصبح أطفالي يدعمونني وآمل أن يجد شخص ما يتبرع لي مع كشك للعمل معه.
في النهاية ، كانت دالال تأمل في أن يستمر أحد أطفالها في الحفاظ على مهنة ماشاراتي ، حيث قالت: “ابني يسافر معي عندما أستيقظ النائمون في رمضان وأحاول أن أجعل شعب المودى سعداء بالأغاني التي يواصل أطفالي العمل مع هذه المهنة في كل رمضان ، وهو ما يحصل عليه ، وهو يعطي الخيرية. “
دلل
دالال الممرات
دالال يجلس بجوار الأسطوانة
دالال يحمل الطبل
دالال مع الأطفال