
كشفت وسائل إعلام كونغولية، تفاصيل جديدة عن الجريمة المروعة التى استهدفت 70 مسيحيا فى منطقة لوبيرو قبل إعدامهم داخل كنيسة (بيت الرب) بروتستانتية فى كاسانجا فى الكونغو الديمقراطية.
خلال ليلة 14 إلى 15 فبراير، فى قرية لوبيرو، قام المسلحون بأسر وتقييد حوالى عشرين مصلياً. وفى الساعة السادسة مساء من نفس اليوم، أخذوا خمسين آخرين من السجناء وقادوا كل سجنائهم إلى كنيسة فى كاسانجا ثم قتلوهم بالمطارق والسواطير.
وبحسب موقع “bvoltaire” كان هناك رجال ونساء وأطفال ورضع وقام المسلحون بتمزقهم إرباً لمجرد، وحتى يوم 18 فبراير، كان من الصعب انتشال الجثث من الموقع، بسبب الوضع الأمنى.
و بحسب وكالة “فيدس” – تم العثور على أكثر من 70 جثة، بما في ذلك جثث نساء وأطفال ومسنين، فى 14 فبراير في كنيسة تابعة للمركز الإنجيلي المعمداني في الكونغو وأفريقيا (سيبسيا)، في كاسانجا، بالقرب من قرية مايبا، في إقليم لوبيرو، فى شمال كيفو، فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب راديو أوكابى، يعتقد المجتمع المدني المحلي أن هذه جثث أشخاص مفقودين اختطفهم مسلحون مجهولون في 12 فبراير. وقد تم العثور على جثث القتلى المقطوعة رؤوسهم بالسواطير وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
ويُشتبه فى أن المذبحة نفذها مسلحون من قوات التحالف الديمقراطى، وهى جماعة تنحدر من أوغندا وتعمل فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، وخاصة فى شمال كيفو.