أكدت الدكتورة نورهان النجار، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن سلوكيات المراهقين، بما في ذلك التنمر، تتأثر بشكل مباشر بأساليب التربية التي يتبعها الآباء في المنزل، موضحةً أن هناك نمطين متطرفين من التربية والإفراط في الدلال والقسوة الشديدة وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى نشوء شخصية متنمرة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن البيئة الأسرية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل تصرفات الأبناء داخل المدرسة والمجتمع.
وأوضحت الدكتورة “النجار” في تصريحات خاصة لموقع “بلدنا اليوم”, أن التربية التي تعتمد على الدلال المفرط قد تخلق شخصية غير مسؤولة، تسعى للسيطرة على الآخرين من خلال التنمر، بينما يمكن للتربية القائمة على القسوة الشديدة أن تدفع الطفل إلى تقليد سلوكيات القمع التي يواجهها في المنزل، فيمارسها على زملائه في المدرسة أو محيطه الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للقمع الأسري غالبًا ما يجدون متنفسًا لهذا القمع من خلال التنمر على الآخرين، فيما يُعرف بسيكولوجيًا بآلية “الإزاحة”، وهي إحدى وسائل الدفاع النفسي التي يستخدمها الفرد للتكيف مع ضغوطه النفسية.
وأكدت “النجار” أن مرحلة المراهقة تُعد من أكثر الفترات الحرجة في حياة الإنسان، حيث يمر المراهق بعدة صراعات نفسية تتمثل في رغبته في إثبات ذاته، وشعوره بأنه قد كبر جسديًا لكنه ما زال غير ناضج عقليًا بما يكفي، مما يخلق لديه حالة من التخبط الداخلي، وإذا لم تجد هذه الصراعات طريقًا صحيًا للتعبير عنها، فقد يلجأ المراهق لسلوكيات سلبية مثل التنمر أو العنف.
هاي كورة- يواجه بعد قليل ليفربول نظيره أستون فيلا ، على ملعب فيلا بارك، ضمن…
هاي كورة- دقائق قليلة وتنطلق مباراة ريال مدريد ضد مانشستر سيتي على ملعب البرنابيو ضمن…
هاي كورة- قدم النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز، لاعب ميلان الإيطالي، اعتذاره لزملائه في الفريق وجماهير…
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا : "ماسبيرو" أو…
تنتهى وزارة العمل، من تلقى طلبات الراغبين التقدم لـ فرص عمل جديدة في المملكة العربية…
هاي كورة- دقائق قليلة وتنطلق مباراة ريال مدريد ضد مانشستر سيتي على ملعب السانتياغو برنابيو…