
في مثل هذا اليوم من عام 1980، شهدت العلاقات المصرية الإسرائيلية تطورًا غير مسبوق بوصول أول سفير مصري إلى تل أبيب، السفير سعد مرتضى، وأول سفير إسرائيلي إلى القاهرة، إلياهو بن إليسار.
جاء هذا الحدث تتويجًا لاتفاقية السلام التي وقعها الطرفان في عام 1979، والتي أنهت عقودًا من الصراع وأرست أسس علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
خلفية تاريخية
بعد معاهدة كامب ديفيد عام 1978 التي قادها الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، بوساطة أمريكية، تم التوقيع على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، ونصت الاتفاقية على إنهاء حالة الحرب بين البلدين، واستعادة مصر لكامل أراضيها في سيناء، إلى جانب إقامة علاقات دبلوماسية شاملة، شملت تبادل السفراء.
تطور العلاقات بعد أكثر من أربعة عقود