Ramadan 2025 لمسات ساحرة لجلسات رمضانية أنيقة

يُعدّ شهر رمضان المبارك مناسبة خاصة يتجمّع فيها أفراد العائلة والأصدقاء على مائدة الإفطار والسحور، وتكتسب الجلسات الرمضانية طابعاً مميزاً يعكس روح الشهر الكريم. ومن الرائع طبعاً الاحتفال بشهر رمضان في الحدائق المنزلية، لا سيما أن الطقس معتدل هذا العام خلال شهر رمضان. فالجلوس في الحديقة أو “الترّاس” خلال هذه الفترة جميل جداً، حيث يمكن الاستمتاع بالأجواء الطبيعية. ولزيادة روعة هذه الأوقات، يمكن تزيين الحدائق بديكورات رمضانية تعزّز من الأجواء الروحانية والاحتفالية. من الفوانيس التقليدية إلى الوسائد الملوّنة، تعمل هذه العناصر على إضفاء روح رمضان على الحدائق والجلسات الخارجية. ولا ريب في أن الاهتمام بديكور الجلسات الرمضانية يساهم في تعزيز اللحظات المشتركة مع العائلة والأصدقاء، مما يجعل الشهر الفضيل أكثر جمالاً وروحانية.

الوسائد المُلقاة على الأرض

الوسائد المُلقاة على الأرض هي من الإكسسوارات البسيطة التي تضفي على ديكور الجلسات الخارجية لمسةً من الراحة والودّ. يمكن تنسيق هذه الوسائد بألوان دافئة مثل الذهبي، الفضّي، أو البرتقالي لإضفاء طابع رمضاني مميز، كما يمكن وضعها في الزوايا أو حول الطاولات لتوفير مزيد من الراحة.


الفوانيس: رمز تقليدي لجمال الإضاءة

الفوانيس هي من أبرز العناصر التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، بحيث تضفي لمسة تقليدية ساحرة على الجلسات الخارجية. يمكن توزيع الفوانيس الصغيرة على الطاولات أو في الزوايا المختلفة من الحديقة، أو تعليقها على الأشجار أو الأسقف الخشبية، أو حتى في الخيم لإضاءة المكان بطريقة دافئة. هذه الفوانيس لا تقتصر فقط على الإضاءة، بل تضيف أيضاً طابعاً رمضانياً أصيلاً إلى أجواء الجلسات الرمضانية.


الخيم الرمضانية

ثمة تقليد متّبع في العديد من الدول العربية، ألا وهو نَصب الخيم الرمضانية في الحدائق أو “الترّاسات” لاستقبال الضيوف خلال الشهر الفضيل. وتُعدّ الخيم من العناصر الرائعة التي توفر الحماية من أشعة الشمس في النهار، وتخلق جواً من الخصوصية والراحة مساءً أثناء تناول الإفطار. يمكن اختيار خيم مزخرفة من الأقمشة المتنوعة ذات الألوان الزاهية، أو تركيب خيم خشبية تضيف لمسة طبيعية ودافئة الى الديكور.


الشموع والسجاد العربي

لا شك في أن الشموع هي من العناصر الأساسية التي تضيف لمسة ساحرة الى الأجواء الرمضانية. سواء كانت الشموع في الفوانيس أو على الطاولات، فإنها تساهم في خلق إضاءة خافتة تعزّز من الأجواء الرمضانية. كما يمكن إضافة السجاد العربي التقليدي بألوانه الدافئة ونقوشه المميزة التي تمنح المكان طابعاً فخماً وتاريخياً.


الجلسات العربية: الراحة والتقارب العائلي

الجلسات العربية هي من أبرز ملامح الإفطارات الرمضانية العربية. تعتمد هذه الجلسات على وضع الوسائد الكبيرة على الأرض، أو استخدام الأرائك المنخفضة التي تجعل الجلوس أكثر راحةً. هذه الجلسات تشجّع على الاسترخاء والتمتع بالمحادثات الحميمية بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وتساهم في خلق أجواء دافئة ومريحة تعكس قيم التعاون والتضامن التي تميّز شهر رمضان.


الطاولات الشرقية

تشكّل الطاولات ذات الطابع الشرقي جزءاً أساسياً من ديكور الجلسات الرمضانية. يوصى باختيار الطاولات ذات التصاميم العربية التقليدية والأنماط المميزة التي تعكس التراث الشرقي. يمكن توزيع الطاولات الصغيرة في أرجاء الحديقة، بحيث يمكن الضيوف الاستمتاع بوجبات الإفطار والسحور في أجواء مريحة.


النباتات والأزهار

النباتات والأزهار هي جزء أساسي من أي ديكور خارجي. يمكن استخدام الأزهار الملوّنة أو النباتات الخضراء لإضفاء لمسة من الحيوية على الجلسات الرمضانية الخارجية. يمكن وضع النباتات في أصص كبيرة أو تعليقها في الزوايا لتوفير جو طبيعي ينسجم مع أجواء رمضان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *