فندق RAFFLES THE PALM DUBAI يقدّم تجربة جديدة لتناول الشاي بعد الظهر مع إضافة لمسة من الأناقة الأوروبية

يكشف فندق “رافلز ذا بالم دبي” Raffles The Palm Dubai، الوجهة الشاطئية الساحرة في نخلة جميرا، عن تجربة جديدة تماماً لتناول الشاي بعد الظهر، “شاي بعد الظهر في القصور الكبرى”، في محيط فخم لقاعة بلوثنر الفخمة في بهو الفندق. يُدعى الضيوف للانطلاق في رحلة غامرة عبر الروعة الطهوية للقصور الملكية الأوروبية، من إنكلترا وفرنسا إلى النمسا وما وراءها، حيث تستلهم كل قضمة طعم النكهات المتطوّرة والتقاليد العظيمة التي زيّنت طاولات الملوك ذات يوم.

يُقدّم كل طبق يومياً من الثانية ظهراً الى السادسة مساءً بسعر 395 درهماً إماراتياً للزوجين، وهو من إعداد الشيف التنفيذي للحلويات ساميث جيمس، ويرمز إلى التقاليد الغنية والأذواق المتطوّرة التي حددت حياة الملوك والملكات.

ومما يزيد من روعة هذه التجربة، الفكر الدقيق والعناية المضمنة في كل التفاصيل. يتم الترحيب بالضيوف برسالة مكتوبة بخط اليد ومزيّنة بالذهب من جانب الشيف جيمس، حيث يروي الرحلة الطهوية التي سيشرعون فيها، مصحوبة بمخطوطة ملكية تحتوي على رسومات لكل قصر ومعجّناته، والتي تأخذ الضيوف في رحلة بصرية من العظمة الأوروبية. بدءاً من الطقوس البريطانية الجوهرية المستوحاة من عظمة قصر باكنغهام، سيستمتع الضيوف بالنكهات الرقيقة لشطائر الخيار وكعكة الإسفنج فيكتوريا الخالدة، المفضّلة لدى الملكة فيكتوريا نفسها. تستمر الرحلة إلى قصر فرساي الفخم، حيث يتم التعامل مع الزوّار بالنكهات الفخمة المستوحاة من أسلوب حياة ماري أنطوانيت الباذخ، المتجسّد في حلوى الماكارون الرائعة بزهر البرتقال.

وفي هذه الرحلة الطهوية، تجسد التجربة جوهر قصر شونبرون الشهير في فيينا مع كعكة زاخر الأسطورية، وهي كعكة شوكولاتة فاخرة مغطّاة بمربى المشمش، وتمثّل قصيدة لتاريخ الطهي الغني في المدينة. كما يتم الاحتفال بالدفء المريح للقصر الملكي البلجيكي من خلال لمسة حديثة على كعكة سبيكولوس المحبوبة، وهي مزيج رائع من البسكويت بالبهارات والشوكولاتة الغنية، يجسد دفء الحلويات البلجيكية التقليدية.

يُعدّ كل عنصر من عناصر القائمة بمثابة تكريم للتاريخ العريق والثراء الثقافي للقصور التاريخية. تشيد كعكة ميدوفنيك المغطّاة بالعسل بالتقاليد الملكية في جمهورية التشيك، حيث تقدّم طبقات من الإسفنج المنقوع بالعسل والحشوة الكريمية، بينما تعرض كعكة كييف الإرث الفني لقصر ماريانسكي في أوكرانيا بطبقات الإسفنج والمرنغ الرقيقة.

في أجواء فخمة في قاعة بلوثنر مع الأصوات المهدّئة لبيانو لويس الرابع عشر الكبير المهيب في الخلفية، سينقل شاي بعد الظهر في The Grand Palaces الضيوف إلى عصر حيث يجتمع التاريخ والنكهة في تناغم تام.