يحتفل الشعب المصري والعالم بشكل عام بـ عيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، وتتنوع مراسم الاحتفال والهدايا التي يتبادلها الأحبة من ورود ودباديب وهدايا أخرى يغلب عليها اللون الأحمر للتعبير عن الحب بين العاشقين، وسوف نتناول سبب تسمية عيد الحب بهذا الاسم.
سبب الاحتفال بعيد الحب
جاء السبب في تحديد يوم عيد الحب لرجل اسمه فالنتين الذي عاش في فترة حكم الإمبراطور كلوديوس للإمبراطورية الرّومانية، حيث اضطهد كلوديوس الكنيسة، وقام بإصدار قرار بمنع زواج الشباب؛ اعتقادا منه بأن الجنود غير المتزوجين أفضل وأكثر كفاءة في أداء عملهم من الجنود المتزوجين، إلا أن الكاهن فالنتاين وقف ضد هذا القرار، فقام بالسماح لبعض الجنود بالزواج، ولكن سرعان ما علم الإمبراطور بذلك، فألقى القبض على فالنتاين، ووضعه في السجن، وحكم عليه بالإعدام يوم 14 فبراير.
فكرة بطاقات عيد الحب
جاء السر وراء فكرة بطاقات عيد الحب عندما سجن القديس «فالنتين»، فقام بإرسال خطاب للفتاة التي كان يحبها، فأصبحت واحدة من ضمن الاحتفالات بهذا اليوم «تحية عيد الحب».
الورود الحمراء
أما عن اختيار الورود الحمراء فكانت رمزًا للتعبير عن الحب، حيث كان «فينوس»، إله الحب الروماني، يفضل هذا اللون من الزهور، الذي أصبح يرمز للحب.
كما أن الورود أصبحت رمزًا للحب منذ أوائل القرن السابع عشر، عندما جلب ملك إنجلترا، تشارلز الثاني، الفن الشعري الفارسي من السويد، الذي عرف باسم «لغة الزهور» في أوروبا.