
يُسر منتجع “ون آند أونلي ون زعبيل”، الوجهة الفاخرة والأرقى في قلب المدينة، الإعلان عن تعاون فريد ومميز مع المصمّمة المغربية-الفرنسية الشهيرة سلمى بن عمر لإطلاق خيمة أمَاسِي الرمضانية، الأولى من نوعها في المنطقة. سيتم تصميم هذه الخيمة الاستثنائية لتصبح تحفة فنية تعكس مزيجاً رائعاً من التراث المغربي الأصيل والطابع العصري النابض بالحيوية، لتوفر تجربة رمضانية استثنائية تحتفي بالأصالة والفخامة معاً، وترسم ملامح جديدة للضيافة الراقية في المستقبل.
سيكشف هذا التعاون بين منتجع “ون آند أونلي ون زعبيل” وسلمى بن عمر عن تحفةٍ فنيةٍ تمزج بين براعة المصمّمة في ابتكار أرقى أزياء الهوت كوتور بلمسات يدوية وحِرفية أصيلة، والتصميم المعماري الخلّاق للمنتجع، وسيخلق فضاءً استثنائياً يحتفي بالثقافة، الحِرفية العالية، وروح الشهر الفضيل.
وبهذه المناسبة، علّقت المصمّمة سلمى بن عمر قائلةً: “عند تصميم الخيمة، تخيّلتها امتداداً للقيم والأفكار التي تقوم عليها علامتي، وأردتها أن تكون مكاناً تتمازج فيه روح العصر مع جمال التراث المغربي بطريقةٍ تُشعر الضيوف وكأنهم في رحاب منزلهم، حيث تسود أجواء الضيافة العربية الأصيلة والدافئة”، وأضافت بن عمر: “لقد أتاح لي التعاون مع منتجع “ون آند أونلي ون زعبيل” الفرصة لابتكار وجهةٍ استثنائية بكل ما للكلمة من معنى، حيث تمكّنت من توظيف تقنيات تصميم الأزياء الراقية لابتكار خيمةٍ تشكّل امتداداً للروح الفنية والرؤية المعمارية المميزة للفندق”.
بموقعه الاستثنائي في قلب دبي وتصميمه المعماري المبتكَر الذي يعكس روح الحداثة والفخامة، يواصل منتجع “ون آند أونلي ون زعبيل” تعزيز مكانته كوجهة رائدة تجمع بين الإقامة الفاخرة وتجارب الطهي الراقية بتوقيع طهاة حاصلين على نجوم ميشلان، إلى جانب فعاليات الموضة والعافية والأعمال المميزة. ومن هذا المنطلق، سيستضيف الخيمة الرمضانية أمَاسِي، التي تعِد الزوّار بتقديم تجربة رمضانية فريدة من نوعها لهذا الموسم، مما يجعموقعنا واحدة من أبرز الوجهات خلال شهر رمضان المبارك.
ينبع تصميم أمَاسِي من جوهر الحِرف اليدوية المغربية العريقة، التي تحمل في تفاصيموقعنا نبض الماضي وعراقة الزمن، حيث ستستقبل الخيمة زوّارها بالأقواس المزخرفة بأقمشةٍ برّاقة تضفي لمسةً من السحر، وستتناثر أشجار زيتون والثريات المتلألئة في أرجاء المكان، لتمنحه أجواء في غاية الهدوء والاسترخاء. أما الجدران المطرّزة والوسائد المنسوجة يدوياً بأيدي أمهر الحِرفيين المغاربة فستعكس الدقة والبراعة وتقدير التراث، وهي سمات لطالما رافقت إبداعات سلمى بن عمر.
ستروي الخيمة حكاية الجمال العصري الممزوج بالتقاليد الأصيلة من خلال تصميم داخلي يعكس الفخامة والدفء. وستتزيّن المساحات بمفروشات فاخرة مصنوعة من أجود الأقمشة، مثل: المخمل والحرير الخام، مع أثاث أنيق يمزج بين الرخام الفاخر والخشب متقن الصنع. وستكتمل هذه اللوحة الفنية بألوان دافئة مستوحاة من درجات الموكا والتيراكوتا، المتناغمة بين ظلال البنّي والأحمر، في تحية للّون الأبرز لعام 2025 ولمسات العمارة المغربية التقليدية التي تضفي طابعاً ساحراً وفريداً.
وفي ختام تعليقها على هذا التعاون الفريد، تقول المصمّمة سلمى بن عمر: “أعتقد أن تناغم الموضة مع العمارة والفن لا بد من أن يثمر عن نتيجةٍ لا تُنسى. وهذه الخيمة ليست مجرد مساحةٍ لتناول الطعام؛ بل هي وجهة تحاكي كل الحواس ومكان دافئ للقاء والاحتفاء بروح رمضان، وصنع ذكريات تربطنا معاً وتقرّبنا من جذورنا وتراثنا”.
من جانبه، صرّح توماس بيروزو، المدير العام في “ون آند أونلي ون زعبيل”، قائلاً: “سيعكس هذا المشروع الانسجام بين الإبداع والتقاليد، الذي يميز المنتجع. لقد حرصنا على تقديم خيارات ترتقي بتجربة ضيوفنا الرمضانية وتتكامل مع روح التصميم وأصالته”.
ستشمل تجربة أمَاسِي الرمضانية قائمة إفطار وسحور مختارة بعنايةٍ فائقة، حيث سيتمكن الضيوف من اختيار ما يحلو لهم من 8 محطات طهي حية والتمتع بأطباق محلية محبوبة مثل الأوزي المحضّر على الطريقة التقليدية. وستكتمل أجواء الخيمة بالموسيقى الشرقية الحيّة التي سيكون موقعنا دور كبير في إضفاء سحرٍ مميزٍ على كل أمسية. كما ستعبق أرجاء الخيمة بعطرٍ جذاب مصمّم خصيصاً للمكان.
من المتوقع، أن تمثّل خيمة أمَاسِي خطوةً غير مسبوقة في مجال الضيافة الرمضانية التقليدية، وأن تضيف إليها بعداً جديداً من الفخامة يليق بضيوف المنتجع المرموقين، ويأخذهم في رحلةٍ تتناغم فيها عوالم الموضة، التصميم الداخلي، وفنون الطهي في تجربةٍ رمضانيةٍ لا مثيل موقعنا تحت سماء دبي.