هاي كورة- مثلت المباراة ضد سالزبورغ النمساوي في دوري ابطال اوروبا مطلع شهر كانون الاول محطة حاسمة لباريس سان جيرمان و هي المباراة التي جاءت بعد خسارتين من اتلتيكو مدريد في حديقة الامراء و من بايرن ميونخ في المانيا ليجد الباريسي نفسه في مفترق طرق يواجه خطر الاقصاء المبكر من السباق القاري .
لويس انريكي المدير الفني للفريق نجح في اختيار الطريق السالك الذي بدأه بفوز ساحق على النادي النمساوي قوامه ثلاثية نظيفة و بعد تلك المباراة لعب الفريق 15 مباراة لم يخسر أي مباراة بعدما حقق 14 انتصارا و تعادلا واحدا لينجح في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري الفرنسي و يتوج بلقب السوبر الفرنسي ثم بلوغ ربع نهائي كاس فرنسا و الاهم هو الاستمرار في السباق القاري حيث بات قريبا من التأهل للدور الثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا بعد فوزه الكاسح على مستضيفه بريست بثلاثية نظيفة في الملحق.
باريس سان جيرمان عانى كثيرا قبل مباراته امام سالزبورغ حيث خسر 3 مباريات و انقاد للتعادل في 5 مباريات و انتصر في 11 مباراة.
الفريق بقيادة الجناح عثمان ديمبلي عرف تحسنا كبيرا على مستوى خط الهجوم و الارقام تشهد على هذا التحسن بعدما بلغ معدله التهديفي 3 اهداف في المباراة الواحدة مقابل هدفين من قبل.
الارقام تشير الى ان المدرب انريكي نجح في تفعيل الخط الامامي فأصبح يسجل اكثر رغم انه يسدد اقل على مرمى المنافس ، فلاعبيه اصبحوا يرعون الدقة و الجودة اكثر من العدد مما مكن الفريق من حصد الانتصارات المتتالية في مختلف المسابقات .