في ظل الضغوط المتزايدة والظروف المعقدة، تكثف كل من مصر وقطر جهودها الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استمراره.
كشف مصدر مطلع أن الوساطات المصرية والقطرية تسعى لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن، وذلك في محاولة للحفاظ على التهدئة وتجنب تصعيد جديد قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
وأضاف المصدر أن القاهرة والدوحة تعملان بشكل مكثف على حث جميع الأطراف المعنية على الالتزام ببنود الاتفاق، في ظل تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.
وأوضح المصدر أن هناك ضغوطًا أمريكية وإسرائيلية متزايدة على الأطراف المعنية لاستئناف العمليات العسكرية في حال عدم تسليم الرهائن بحلول يوم السبت المقبل. ورغم هذه الضغوط، تأمل مصر وقطر في تسوية الموقف بشكل يُسهم في تعزيز الالتزام بالهدنة.
وأكد المصدر أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة جميع الأطراف، محذرًا من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف، مما سيترتب عليه تداعيات إقليمية خطيرة.
وتعمل مصر وقطر على تسهيل العمليات الإنسانية واستكمال الاتفاقات الخاصة بتسليم الرهائن في محاولة للتوصل إلى حل يُجنب المنطقة المزيد من التصعيد.