موسكو تكشف الجهات التي تمول المختبر المعرض للخطر في الكونغو الديمقراطية

اتهمت موسكو دول الغرب بقلة المسؤولية في العمل مع العدوى الخطيرة في أراضي دول أخرى، وذلك في ظل المخاوف من تسرب فيروسات قاتلة من مختبر في الكونغو الديمقراطية الممزقة بالحرب.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من خطر تسرب فيروسات من مختبر في مدينة غوما بسبب انقطاعات التيار الكهربائي.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي في جنيف إن الهيئة “تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية” وتدعو إلى “الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا”.

وقالت هيئة حماية المستهلك الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء إن “نشاط هذا المختبر يأتي بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة ميرييه الفرنسية، مما يؤكد مرة أخرى النهج غير المسؤول للدول الغربية عند العمل مع مختلف العدوى الخطير في دول أخرى، حيث تتم إقامة منشآت بيولوجية دون بنية تحتية مناسبة وتخزن فيها عينات مسببات أمراض خطيرة دون أي رقابة”.

وأشار البيان إلى أن أنه حدث ما يقرب من نصف حالات تسرب مسببات الأمراض الخطيرة (7 من أصل 16) في القرن الـ21 من المختبرات البيولوجية الواقعة على أراضي الولايات المتحدة، كما أن 80% من حوادث الإصابة داخل المختبرات بأمراض خطيرة مثل الطاعون والجمرة الخبيثة والجدرى وفيروس إيبولا وقعت في المنشآت البيولوجية الأمريكية.