بعد نحو 16 شهرا من الحرب والحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلية، على سكان مدينة غزة الفلسطينية، ومنعهم من دخول شمال القطاع، تمكن الفلسطينيون من العودة إلى شمال القطاع على إثر اتفاق بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، توصلت إلى الجهود المصرية القطرية الأمريكية.
وفي طريق العودة إلى شمال غزة، رصدت الكاميرات العديد من مظاهر الفرح، فمنهم من حمل حيوانه ومنهم من حمل أغراضه، والآخر حمل أطفاله الصغار، ومن بين الصور شُهدت طفلة تحمل أختها الصغيرة على عنقها وفي يدها “مصاصة” فرحا بالعودة إلى الديار التي هجروا منها بالقوة.
طفلة تحمل أختها الصغيرة
كما رصدت الصور العديد من السيارات التي تحمل عشرات الفلسطينيين، رغم عدم قدرتها، من أجل العودة إلى المنازل التي أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على تركها لشهور من الحرب.
وبدأ آلاف النازحين، اليوم الإثنين، بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط قطاع غزة، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
ويقطع غالبية النازحين طريق العودة عبر شارع الرشيد، مسافة 7 كيلومترات على الأقل، سيرا على الأقدام.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، وشهد خلال حرب الإبادة على مدار 470 يوما، عشرات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
الحيوانات تنقل السكان
مسنة على كرسي
طفل يحمل قطته أثناء العودة
سيارة ممحطمة تحاول الوصول إلى الشمال
شاب: لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة
طفل يحمل أغراضه
طفل يحتفل بالعودة في الطريق
علم فلسطين أثناء العودة
مسن يعود إلى الشمال
شاب يعود إلى الشمال عن طريق البحر