أمين صناعة ”المصريين“: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل تقدير واعتزاز من الشعب المصري

وجه الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، أصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية، وجميع أبناء الشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، الذي يُعد رمزًا للتضحية والعطاء والفداء من أجل الوطن.

وأكد الدكتور ”مهدي“، في تهنئته، أن هذه الذكرى المجيدة تُجسد بطولات وتضحيات رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن استقلال الوطن وكرامته، مشيرًا إلى أن المصريين يُحيون في هذا اليوم ذكرى ملحمة الإسماعيلية الخالدة عام 1952، عندما وقف رجال الشرطة ببسالة في وجه قوات الاحتلال البريطاني، مؤكدين أن كرامة الوطن لا تُباع ولا تُشترى.

وأشاد أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ بالدور المحوري الذي تلعبه وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن رجال الشرطة هم الدرع الواقي للوطن ضد كل التهديدات الإرهابية والإجرامية، لافتًا إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة استقرارًا أمنيًا غير مسبوق، ساهم في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار ودعم مسيرة التنمية، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف الدكتور ”مهدي“ أن دور رجال الشرطة لا يقتصر على حماية الأرواح والممتلكات فحسب، بل يمتد إلى دعم مسيرة التنمية من خلال توفير الأجواء الآمنة التي تُمكن الدولة من تنفيذ مشروعاتها القومية وتعزيز مكانتها الدولية، مؤكدًا أن احتفالات عيد الشرطة ليست مناسبة خاصة برجال الأمن فقط، بل هي مناسبة وطنية يحتفل بها كل المصريين تقديرًا لتضحيات رجال الشرطة.

وأعرب عن فخره بالعلاقة المتينة بين الشعب المصري وأجهزته الأمنية، التي تُعد نموذجًا للتلاحم الوطني في مواجهة التحديات، موجهًا خالص الشكر والتقدير لرجال الشرطة الذين يعملون ليلاً ونهارًا لحماية أمن الوطن والمواطنين، داعيًا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواصلة مسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا أن تضحيات رجال الشرطة ستظل محل تقدير واعتزاز من كل المصريين.