أعلن نادي مانشستر سيتي بشكل رسمي التعاقد مع عمر مرموش نجم فريق فرانكفورت الألماني خلال فترة الانتقالات الشتوية الجاري.
ويستعد الفرعون المصري للتدريب تحت يد بيب جوارديولا أحد أفضل المدربين عبر التاريخ في كرة القدم ولكن دائما يكون تحت أصابع الاتهام بشأن العنصرية على أصحاب البشرة السوداء والأفارقة.
ومن هنا يطرح سؤال هاما عن طريقة تعامل جوارديولا مع اللاعبين الأفارقة وأصحاب البشرة السمراء وهل بالفعل الإسباني عنصري؟
بداية الاتهامات بالعنصرية لـ بيب جوارديولا وجهها له يايا توريه في 2018 وقال : جوارديولا مصري أنه لا يوجد مشكلة مع أصحاب البشرة السمراء لأنه ذكي للغاية بحيث لايمكن ضبطه يفعل ذلك .
وأكمل: أتعامل مع شخص يريد الانتقام مني ويشعر بالغيرة وكنت بمثابة خصم له ولديه مشكلة مع الأفارقة أينما ذهب.
أما صامويل إيتو نجم فريق برشلونة السابق واصل الاتهمامات لـ جوارديولا وقال : أحب جوارديولا كمدرب وليس كشخص وستظل الخلافات بيني وبينه قائمة وسأظل أمتلك الكثير من الملاحظات على طريقة تعامله دون أن أقلل من قيمته التدريبية الكبيرة .
وربط الجمهور العربي التصريحات بـ خروج رياض محرز النجم الجزائري من حساباته خلال فترة تواجده على مقاعد البدلاء بمانشستر سيتي.
ولكن التاريخ وتعاقدات جوارديولا تنفي الاتهامات ، في عام 2008 تعاقد جولارديولا مع البرازيلي داني ألفيش قادما من إشبيلية وظل أساسيا مع البيب خلال 4 سنوات ذهبية .
ومع بايرن ميونخ نجح جولارديولا في التعاقد مع دوجلاس كوستا ذو البشرة السمراء وتألق تحت قيادته للعملاق البفاري وحديث ذلك مع الفرنسي كينجسلي كومان.
ومع مانشستر سيتي تعاقد جوارديولا مع ليروي ساني من شالكة وحوله للاعب مهم في تشكيلته بجانب التعاقد مع بنيمامين ميندي.
أما الحديث عن اللاعبين العرب تحت قيادة جوارديولا وبخلاف رياض محرز تدرب المغربي مهدي بن عطية مع البيب في بايرن ميونخ وكان التعاقد مع اللاعب بأمر الإسباني .
وبالتالي فإن الحديث عن عنصرية بيب جوارديولا للاعيبه الأفارقة وأصحاب البشرة السمراء غير صحيحة وفق تعاقداته والتي معروف عنها دائما في مشواره إنها بالأمر المباشر وبدون تدخل من الإدارة.