كيف يؤثر التزييف العميق على السياسة والإعلام؟ وما هو رأي الدين والقانون في هذه التقنية؟.. اعرف التفاصيل

اقرأ أيضًا: برشلونة يتأهل لدور الـ16 من كأس ملك إسبانيا باكتساح بارباسترو

التزييف العميق (Deepfake) هو تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي وبرامج الحاسوب لإنتاج مقاطع فيديو مزيفة عبر دمج صور ومقاطع فيديو لشخصية معينة، بهدف إنشاء مقطع جديد يبدو في البداية حقيقيًا، ولكنه في الواقع مُعدل باستخدام تقنيات التعلم الآلي. يعتمد التزييف العميق على أدوات وتقنيات متطورة مثل خوارزميات التعرف على الوجه والشبكات العصبية الاصطناعية، بما في ذلك المشفرات التلقائية التباينية (VAEs) والشبكات التوليدية التنافسية (GANs).

اقرأ أيضًا: خبراء اقتصاد يكشفون لـ”بلدنا اليوم” تأثير قرار حظر التصرّف بأراضي الساحل الشمالي على المواطنين

اقرأ أيضًا: فيستون ماييلي يقود هجوم بيراميدز أمام الأهلي

بينما ليس إنشاء المحتوى الزائف أمرًا جديدًا، فإن التزييف العميق يتميز باستخدام هذه التقنيات المتقدمة، ما يجعله أكثر إقناعًا وصعوبة في اكتشافه, وقد أثار هذا الموضوع قلق الأكاديميين والمختصين، الذين أبدوا مخاوف بشأن استخدام التزييف العميق في الترويج للمعلومات المضللة، وخطاب الكراهية، وحتى التدخل في الانتخابات.

اقرأ أيضًا: “فاضل 11 يوم”.. جماهير الزمالك تهاجم مجلس إدارة النادي خلال مباراة إنيمبا

على الرغم من هذه المخاوف، فقد استجابت صناعة تكنولوجيا المعلومات والحكومات بتطوير تقنيات للكشف عن هذا النوع من التزييف وتقليل استخدامه, كما تم استخدام هذه التقنية في أغراض غير قانونية، مثل إنشاء مقاطع فيديو إباحية مزيفة لمشاهير، أو نشر أخبار كاذبة بهدف التلاعب بالآراء العامة أو الانتقام.

اقرأ أيضًا: وصية الشيخ أبو إسحاق الحويني كما نقلها نجله… دروس وعبر

أما تقنية التزييف العميق، فقد ظهرت لأول مرة في الأبحاث الأكاديمية خلال تسعينيات القرن العشرين، ثم بدأ الهواة في استخدام هذه التقنيات عبر الإنترنت وفي المجتمعات الرقمية, في السنوات الأخيرة، تبنت الصناعة التقنية هذه وبدأت في استخدامها بشكل واسع في إنتاج المحتوى الإعلامي والترفيهي.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.