قررت المحكمة الدستورية العليا تأجيل البت في الدعوى المطالبة بإلغاء ثبات القيمة الإيجارية لجميع الوحدات المؤجرة بموجب قوانين الإيجار القديم، وذلك إلى جلسة 8 فبراير 2025.
الدعوى المشار إليها أثارت جدلا واسعا، حيث تتناول الوحدات السكنية، الإدارية، التجارية، وغيرها التي أُجِّرت قبل عام 1981.
عقارات الإيجار القديم – أرشيفية
تستهدف الدعوى المطعون عليها إعادة النظر في النصوص القانونية التي أدت إلى تثبيت القيم الإيجارية للعقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم.
تشمل المواد المطعون عليها المادة (1) و(2) من القانون رقم 46 لسنة 1962، والمادة (9) من القانون رقم 49 لسنة 1977، والمواد (7، 18، 22، 25) من القانون رقم 136 لسنة 1981، بالإضافة إلى القانون رقم 4 لسنة 1996 والقانون رقم 24 لسنة 1965.
يهدف الطعن إلى إعادة النظر في النصوص التي حافظت على ثبات القيم الإيجارية منذ عقود، رغم التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.
الحكم المتوقع في هذه القضية قد يُغير وجه العلاقة بين الملاك والمستأجرين التي طالما كانت محل خلاف كبير، إذ يهدف الطعن إلى إيجاد حل متوازن يحمي حقوق الملاك، مع مراعاة احتياجات المستأجرين، خاصةً في ظل الأزمات الاقتصادية التي تُثقل كاهل الجميع.
يُشار إلى حكم المحكمة الدستورية السابق الصادر في نوفمبر 2024، والذي قضى بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، هذا الحكم الذي اقتصر على الوحدات السكنية دفع البرلمان لمراجعة تلك النصوص، وهو ما تُعكف عليه حاليًا لجنة الإسكان بالتعاون مع لجان أخرى.
قانون الإيجار القديم لعام 2025 يُنتظر دوره للمناقشة داخل مجلس النواب. وفي هذا الإطار، أكد رئيس لجنة الإسكان، محمد عطية الفيومي، أن اللجنة تعمل بجدية على دراسة الأحكام السابقة للمحكمة الدستورية، مع تحليل آثارها القانونية والاقتصادية.
08:38 م الإثنين 03 مارس 2025 كتب- أحمد عبدالمنعم: قال…
يستعد الفنان سامح حسين لتقديم مسرحيته الكوميدية الجديدة "وحيد في المنزل" على خشبة مسرح الملكة…
فوائد اللبن، يُعتبر اللبن الحليب من أقدم المشروبات التي عرفها الإنسان، وقد ارتبط وجوده بتربية…
لفت الممثل الأسترالي البريطاني جاي بيرس أنظار الجميع في حفل توزيع جوائز الأوسكار وذلك بعد…
08:44 م الإثنين 03 مارس 2025 كتب - معتز عباس:…
كشف السيناريست والشاعر مدحت العدل عن عودته القوية لعالم السينما والدراما بعد غياب طويل، مؤكداً…